أدان اتحاد نواب مصر، الذي يضم 170 برلماني سابق، الأحداث "الإرهابية" التي تتعرض لها مصر مؤخرًا، والتي تستهدف المواطنين "الأبرياء"، مستنكرًا حادث تفجير محطة مترو حلمية الزيتون، الذي أسفر عن إصابة 16 شخص عقب انفجار قنبلة بدائية الصنع بإحدى عربات مترو الأنفاق بمحطة حلمية الزيتون. وقال الاتحاد في بيان اليوم الخميس، إن تلك الأعمال الإرهابية لن تثني القيادة السياسية المصرية، ولا الشعب، في إقرار مصيره بالقضاء على "الإرهاب" . ونعى أمين عام الاتحاد، ياسر القاضي، استشهاد أمين شرطة، ومجند، في هجوم إرهابي بشمال سيناء، على يد مجموعة "إرهابية" مسلحة، إثر توقيفها لسيارة "ميكروباص" تقل "إرهابين" على طريق (رفح – العريش) أثناء عودتهما للقاهرة، قائلاً "ننعي بكامل الحزب والآسي ضحايا الحادث ونحتسبهم عند الله شهداء" وأشاد القاضي، برجال القوات البحرية، والجوية، وتشكيلات القوات المسلحة المختلفة التي نجحت في التصدي للجماعة الإرهابية التي قامت بتنفيذ هجوم على لنش القوات البحرية بمنطقة دمياط، ضمن العمليات الإجرامية المستمرة لتلك الجماعات ضد الدولة، والمدعومة من قوي خارجية –بحسب قوله-. وأضاف القاضي، أن تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي "الحكيمة" على الصعيدين الداخلي، والخارجي، و سياسته الناجحة في إدارة شئون البلاد، واهتمامه بتسليح الجيش المصري بأفضل الأسلحة الحديثة، وإقامة المشروعات المصرية التنموية، أثارت حفيظة رؤساء الدول المعادية و"جعلتهم يقدمون الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة لاستهداف مصر". وطالب القاضي، رجال القوات المسلحة والشرطة، أن يكونوا على استعداد دائم ومستمر لمواجهة تلك العمليات، مضيفًا أن "الحرب ضد الدولة المصرية أصبحت على أشدها" خاصة بعد القمة الثلاثية الناجحة بين كل من مصر، وقبرص، واليونان، واستلام مصر منظومة صواريخ "أس – 300 بي أم" الروسية المضادة للجو ".