أعلن المجلس الثقافي البريطاني أسماء الفائزين بجوائز خريجي التعليم البريطاني 2022 في مصر في حفل أقيم في السفارة البريطانية بالقاهر، إذ جرى تكريم 12 خريجًا مصريًا من جامعات المملكة المتحدة لإنجازاتهم المتميزة، كمهنيين ورجال أعمال وقادة مجتمع، ومساهمتهم في تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر. تسليم الجوائز للفائزين ونالت جائزة الأعمال والابتكار دينا أبوغزالة، خريجة جامعة سيتي لندن، وتعتبر دينا رائدة أعمال إعلامية مصرية، قضت 14 عامًا في العمل في بي بي سي قبل إطلاق مشروعها الإعلامي «إيجاب»، حيث امتدت حياتها المهنية إلى ثلاث مناطق، وهي أديس أبابا، لندن، ووطنها القاهرة. وسافرت للحصول على درجة الماجستير في الصحافة التفاعلية من جامعة سيتي في لندن، من خلال منحة تشيفنينغ، ثم تابعت الماجستير ببرنامج مدته ستة أسابيع حول صناعة الأفلام الوثائقية في كلية لندن الجامعية، بينما تسلم جائزة الثقافة والإبداع إلى محمد سعيد محفوظ، خريج جامعة رويال هولواي، بجامعة لندن. وحصل «سعيد» على لقب "أفضل مذيع تلفزيوني في العالم العربي» من مهرجان القاهرة الدولي للتلفزيون والراديو في نسخته العاشرة، عن تحقيقه التلفزيوني «السلام والانتقام» في يوليو 2004. وعلى الجائزة البرونزية من مهرجان القاهرة الدولي للتلفزيون والإذاعة ، في نسختة التاسعة ، تقديراً لسلسلة من المقابلات التي أجراها عام 2003. وقدمت جائزة العلوم والاستدامة إلى هشام سلام خريج جامعة أكسفورد، الدكتور هشام هو عالم حفريات مصري ومؤسس مركز علم الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة ، وهو أول برنامج علم الحفريات الفقارية في الشرق الأوسط. قاد هشام اكتشاف، ووصف منصوراسوروس شاهينا Mansourasaurus shahinae ، وهو نوع من الديناصورات الصوروبود من مصر، والتي حسنت فهم عصور ما قبل التاريخ في أفريقيا خلال العصر الطباشيري الأخير، وساهمت أعماله في نشر علم الحفريات في مصر. جائزة العمل المجتمعي وقدمت جائزة العمل المجتمعي إلى محمد داود خريج جامعة مانشستر. والذي يمتلك محمد عشر سنوات من الخبرة العملية في مجال التواصل والمشاركة العلمية. يعمل حاليًا على العديد من المشاريع العلمية التي يقودها المجتمع والمواطن لكسر الجدار بين العلم والمجتمع وتغيير المواقف تجاه العلم ليكون أكثر إيجابية. وتستهدف المشاريع المحرومين والأقليات ومجتمعات السكان الأصليين واللاجئين لإثارة فضولهم وتشجيع المزيد من الطلاب على تبني وظائف في مجال العلوم والتكنولوجيا في المستقبل. الاحتفال بثمار التميز ومن جانبه قال دكتور محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال كلمته: «نحتفل اليوم ليس فقط بثمار التميز الأكاديمي ، ولكن أيضًا بالعملية الإبداعية والفكرية التي أدت إليها. يتطلب نوع الجهد المبذول للوصول إلى هذه التصنيفات الممتازة قدرًا كبيرًا من الدعم والتعاون والمدخلات من الطلاب، وكذلك التوجيه المستمر من أعضاء هيئة التدريس والموظفين». وأضاف الشناوي: «جائزة خريجي التعليم البريطاني المقدمة من المجلس الثقافي البريطاني هي خيط ذهبي يربط التعليم بسوق العمل. تغطي الجوائز جميع الركائز الأساسية للاستدامة ، مع التركيز على العلوم والثقافة والإبداع والعمل الاجتماعي والأعمال والابتكار». وتابع: «تعترف هذه الجوائز بالجهود المبذولة لإحداث تأثير إيجابي في التطوير الوظيفي لأنه دائمًا ما يكون نتيجة الالتزام بالتميز والتخطيط الذكي والجهود المركزة، ونحن نقدر الجهود المبذولة لدعم وتطوير علاقات التعاون القوية بين مصر والمملكة المتحدة في جميع المجالات، ونتطلع إلى العمل الذي ينتظرنا للتعاون بين البلدين».