عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الأزمة الروسية الأوكرانية حيث أعربت وكيلة الأمين العام للامم المتحدة عن أسفها بسبب نشر قوات روسية في شرق أوكرانيا، مشددة على ضرورة الالتزام الكامل بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. من جهتها قالت مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية أن روسيا نشرت قوات في أوكرانيا تطلق عليها قوات سلام، معتبرة أنه وصف غير صحيح، معتبرة أن الهجوم الروسي على أوكرانيا انتهاك للقانون الدولي ومبادئ الأممالمتحدة، مشددة على أن تبعات الخطوة الروسية ستكون جسيمة على أوكرانيا وأوروبا والعالم. وأوضحت مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يختبر المنظومة الدولية ويقلل من قيمة الأممالمتحدة، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة ستعتمد إجراءات إضافية لإخضاع روسيا للقانون الدولي، معتبرة أن الهجوم على أوكرانيا يمثل هجوما على سيادة كل دولة عضو في الأممالمتحدة. من جهته أدان مندوب فرنسا بمجلس الأمن اعتراف روسيا بمناطق شرق أوكرانيا على أنها مستقلة، لافتًا إلى أن روسيا اختارت المواجهة في مقابل الجهود الحثيثة لوقف التصعيد، مشددًا على أن فرنسا تعد عقوبات ضد من اتخذوا هذا القرار غير القانوني، داعيًا روسيا للامتناع عن أي تدابير تخل بالاستقرار.