من جانبها أكدت موسكو باستمرار على أن انضمام القرم إلى روسيا هو عودة للوطن الأم، مشددة على أن ذلك تم وفق القانون والمعايير الدولية، كما نفت موسكو أي وجود لقوات روسية في شرق أوكرانيا.
وأوضحت موسكو أن روسيا ليست طرفا في الصراع الأوكراني، وأنها تلعب دور الوسيط فقط من أجل التوصل إلى حلّ.
وقد فرضت الولاياتالمتحدة والعديد من البلدان الأخرى تدابير وقيودا على روسيا في عام 2014، بعد عودة شبه جزيرة القرم إليها واندلاع الصراع في جنوب شرق أوكرانيا.
من جانبها ردت موسكو على العقوبات، وفرضت حظرا على واردات المواد الغذائية من معظم الدول التي أيدت العقوبات ضد روسيا.