قال دفاع المتهم علاء حمزة، خلال مرافعته اليوم، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية"، إن المتهمين لم يروا الأحراز ولا الفيديوهات بالعين، وبالتالي تكون في حكم الغيب و"الغيب لا يمكن أن يعرفه إلا الله". وأضاف المحامي، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، أن عرض جميع مقاطع الفيديو بالمحكمة باطلًا، لعدم مواجهة المتهم علاء حمزة بها وعدم تمكنه من رؤيتها، والتعرف على محتواها ولم يعترف أو ينكر أو يواجه بمحتواها، لوجود فاصل زجاجي ومن خلفه قفص من الشبك الحديدي فلا يسمح برؤية واضحة، وأيضًا بسبب الموسيقى الصاخبة المصاحبة للعرض أمام المحكمة. يذكر أن القضية، متهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، و14 قياديًا إخوانيًا، على خلفية الاشتباكات التي وقعت بمحيط قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبوضيف، إضافة إلى إصابة العشرات.