لقى طالب مصرعه غرقًا في مياه الرياح التوفيقي، اليوم، إثر إصابته بجرح قطعي بالرأس، نتيجة قيام بعض زملائه بمطاردته بالرشق بالحجارة، فقام بإلقاء نفسه في المياه، إلا أنهم واصلوا رشقه بالحجارة حتى غرق. تم انتشال الجثة، ونقلها إلى مستشفى بنها العام، وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من العقيد عبدالله جلال، مفتش المباحث، بسقوط شخص بمياه الرياح التوفيقي من أعلى كوبري الحرس الوطني، وتم انتشال جثته والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى بنها العام. وانتقل على الفور العميد سامي غنيم، رئيس مباحث المديرية، وتبين أن الجثة للطالب أحمد حمدى أحمد إبراهيم (18 عامًا)، بمناظرة الجثة تبين إصابتها بجرح قطعي أعلى الرأس من الناحية اليمنى طوله حوالى 5 سم نافذ إلى الجمجمة، وكسر بعظام الجمجمة، وتهتك بأنسجة المخ، وسحجة بمشط القدم اليمنى، وكدمة بالجانب الأيسر. بسؤال عم المتوفى قرر أنه حال عودة نجل شقيقه من المدرسة، حدثت مشادة كلامية بينه وبين بعض أصدقائه وكل من: السيد.ا.ا (15 عامًا – طالب) وشقيقه طارق (22 عامًا – طالب)، ومحمد.ط (16 عامًا)، وأشرف.ع (هارب)، ولدى تدخل المجني عليه لفضها قاموا بالتعدي عليه بالضرب ما دفعه للهرب منهم، والقفز بمياه الرياح التوفيقي، وأثناء سباحته بالمياه قاموا بقذفه بالحجارة، مما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته.. واتهم المشكو فى حقهم بقتل نجل شقيقه. تمكن المقدم أمير الكومي، رئيس مباحث مركز بنها، من ضبط المتهمين الأول والثاني والثالث.. وبمواجهتهم أنكروا ما نسب اليهم وأضافوا بحدوث مشاجرة بين المتوفي وأشخاص آخرين.. وقام المجنى عليه بالقفز بمياه الرياح التوفيقي ما أدى لوفاته. تحرر عن ذلك المحضر رقم 4551 جنح قسم أول بنها لسنة 2014.