نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة فى كشف غموض السطو المسلح على محل موبايلات بمنطقة عين شمس فى شهر سبتمبر الماضى وسرقة 350 ألف جنيه وهواتف محمولة، وتبين أن خلية إخوانية مكونة من أربعة متهمين وراء ارتكاب الواقعة، وتم ضبط اثنين منهم واعترفا بارتكابهما للواقعة بالاشتراك مع اثنين هاربين، وانتمائهما لجماعة الإخوان الإرهابية. وتكثف الأجهزة جهودها للقبض على المتهمين الهاربين، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة. كان قسم شرطة عين شمس تلقى بلاغاً يوم 28 سبتمبر الماضى من كل من عونى عايد جاد شنودة «40 سنة»، صاحب محل بيع هواتف محمولة، وعصام رمزى صليب «38 سنة»، شريك بذات المحل، وأسامة سيد بيومى «39 سنة»، عامل بالمحل، يفيد بأن مجهولين سرقوا محل الموبايلات الخاص بهم بدائرة القسم، وقرروا أنهم أثناء وجودهم بالمحل فوجئوا بدخول 4 أشخاص ملثمين هددوهم بأسلحة نارية واستولوا على مبلغ 350 ألف جنيه من خزينة المحل و3 هواتف محمولة ولاذوا بالفرار ولم يتهموا أحداً ولم يشتبهوا فى أحد. تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبقيادة اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالقاهرة، وتوصلت تحريات العميد عبدالعزيز خضر، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من محمد إسماعيل محمد صالح، وشهرته محمد سوبر، «18 سنة»، ومقيم بمنطقة عين شمس، ويوسف محمود محمد غنيم «18 سنة»، طالب، ومقيم بمنطقة المرج، وآخرين. وعقب تقنين الإجراءات تمكّن الرائد محمد السيسى، رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس، من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم أمام اللواء على الدمرداش، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، أقروا بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية واعترفوا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين، وأضافوا أنهم اتفقوا وعزموا على سرقة محل الموبايلات، وذلك بسبب علمهم بوجود مبالغ مالية كبيرة داخل خزينة المحل بصفة دائمة، وذلك من أجل الحصول على أموال لتوفير مستلزمات المسيرات وتأجير البلطجية واستخدامها فى أعمال العنف ضد قوات الشرطة والمواطنين.