بدأت بطريركية الروم الأرثوذكس بالقاهرة، صباح اليوم، الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، بحضور البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا بكنيسة القديس نيقولاوس البطريركية بالحمزاوي. اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية وحضر الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، مندوبًا عن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، البطريركية شهدت اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية بشكل مشدد مع الاحتفاظ بالتباعد الاجتماعي، مع بدء الاحتفالات، وذلك لوقاية الحاضرين من الإصابة بفيروس كورونا والمتحور الجديد أوميكرون. اجراءات أمنية مشددة يشار إلى أن الكنائس تشهد إجراءات أمنية مشددة، من خلال تولي قوات الأمن تأمين الكنائس من الخارج، علاوة على أن كشافة الكنيسة تنظم الكنيسة وتأمينها من الداخل.والتشديدات الأمنية تشهد منع وقوف السيارات أمام الكنائس، والتأكد من بطاقات الهوية ووشم الصليب للمصلين، ومنع دخول الألعاب النارية أو حملها، والتنبيه على الأقباط بعدم التجمع أمام الكنائس عقب القداسات والانصراف فورًا إلى منازلهم. من جانبه قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن مشاركة ممثل عن الأزهر الشريف في احتفالات بطريركية الروم الأرثوذكس، في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، يؤكد أن الوحدة الوطنية مترسخة في نفوس الشعب المصري، ويعيش في تعايش سلمي في ظل القيادة الحكيمة للبلاد بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. ترسيخ الوحدة الوطنية داخل المجتمع وأضاف الأمير في تصريح خاص ل"الوطن، على هامش احتفال بطريركية الروم الأرثوذكس بالقاهرة بالعيد الميلاد المجيد: نهنئ إخواننا المسيحيين في كل بقاع العالم، مؤكدًا أن الذين يحاولون بث الفتنة الطائفية في المجتمع لن يفلحوا في سعيهم، لأن الشعب يقدر الكنيسة والكنيسة تقدر الازهر الشريف، في حالة من السلام ومصر هي بلد الامن والامان. واوضح ممثل الأزهر أن ترسيخ الوحدة الوطنية داخل المجتمع يتم عن طريق التعاون والتواد والمحبة من خلال المناسبات الدينية والقومية.