غداً.. ينطلق العام الدراسى الجديد فى الجامعات، فى ظل إجراءات أمنية مشددة، وتحذيرات من إدارات الجامعات باتخاذ قرارات رادعة حال ممارسة أى أعمال تخريبية، بينما يواصل طلاب الإخوان تهديداتهم، متوعدين بعام دراسى لا يقل بؤساً عن سابقه الذى شهد العديد من أعمال العنف والاشتباكات التى سقط على أثرها ضحايا ومصابون، وتهدمت مبانٍ ومنشآت تعليمية. من جانبه، قال الدكتور السيد أحمد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنه لن يسمح بتحويل الجامعات إلى ساحات للمعارك وسفك الدماء بين الطلاب، لأن الجامعات منارة علمية تعليمية تعمل على تقديم محتوى تعليمى، ولن تكون مكاناً للتآمر على الدولة والتحريض على العنف والفوضى، مؤكداً أن الطالب الذى سيترك أدواته الدراسية ويحمل بدلاً منها «السلاح»، ستسقط عنه صفته وسيتم تطبيق المادة 184 بحقه، التى تجيز عقوبة الفصل النهائى من الجامعة. وفى السياق نفسه، أكد عدد من قيادات وزارة الداخلية ومديرى الأمن فى القاهرة والمحافظات، انتهاءهم من وضع خطة أمنية مشددة، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، لحماية الطلاب والمنشآت الجامعية، ومواجهة العناصر الإرهابية والمخربين بكل قوة وحزم. فى المقابل، دعا طلاب الإخوان لاستقبال العام الدراسى الجامعى بمظاهرات «الليلة الكبيرة»، متوعدين بما سموه «الطوفان الطلابى» للثأر لزملائهم المفصولين والمحبوسين، وقالت حركات طلابية تابعة للتنظيم: انتظروا عودة المارد الطلابى، ولن نخشى الأمن.