كشف التقرير الطبي المبدئي لحالة الطفلة «منار النجار»، 4 سنوات، المعروفة إعلاميا ب«طفلة الحقنة الخطأ»، على يد طبيب بيطري يعمل في إحدى صيدليات قرية «الفرستق»، التابعة لمركز بسيون، في الغربية، أن الوفاة نتيجة حصول الطفلة على حقنة مضاد حيوي في العضل. طفلة الحقنة الخطأ بالغربية.. نصف ساعة من الإسعافات وأوضح التقرير الطبي الذي حصلت «الوطن»، على نسخة منه، أن الطفلة منار وصلت المستشفى تعاني من «زرقان شديد»، مع توقف عضلة القلب والتنفس وفقدان تام في الوعي، وتم التعامل مع الحالة من خلال محاولة إنعاش القلب غير أنها لم تستجب ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد نصف ساعة من وصولها. طفلة الحقنة الخطأ بالغربية.. تطور حالة الطفلة بعد الحقنة كما جاء في التقرير الطبي، أن الطفلة بعد حصولها على الحقنة داخل الصيدلية بدأت تصاب بفقدان الوعي، وعلى الفور تم نقلها إلى قسم الاستقبال بمستشفى بسيون المركزي وتحويلها إلى عناية الأطفال ثم إلى مستشفى طنطا الجامعي. وشيع أهالي قرية «الفرستق»، جثمان الطفلة منار، بعد التصريح بدفنها من قبل النيابة العامة، بعد صلاة الجنازة في مقابر العائلة بالقرية، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. وقال الدكتور هاني دنيا، نقيب صيادلة الغربية، إنه تقرر إحالة الصيدلانية، صاحبة صيدلية قرية «الفرستق»، بمركز بسيون، للتحقيق، والتي كانت سببا في وفاة الطفلة منار النجار بعد إعطائها حقنة بالخطأ من طبيب بيطري يعمل في الصيدلية. صاحبة الصيدلية.. خالفت القانون وأوضح «نقيب صيادلة الغربية» أنه طبقا للقانون تعد الصيدلانية «ا. ا» مخالفة، نظرا لأنها سمحت لأشخاص لا يحملون رخصة مزاولة المهنة بالعمل في الصيدلية، وأن الشخص الذي أعطى حقنة بالخطأ للضحية، يعمل طبيبا بيطريا وكان يروج لنفسه بأنه صيدلي ويتملك الصيدلة.
