في تطور سريع لأحداث واقعة مركز شرطة طهطا، قام الشاهد الرئيسي في الواقعة بتعديل وتغيير أقواله أمام مدير نيابة طهطا، وهو ما أدى إلى أحداث بلبلة كبيرة في الشارع. وجاءت أقوال عبد الناصر سليمان 21 سنة من قرية بنجا، والشاهد الرئيسي، الجديدة في الواقعة، أن محمد إسماعيل عزام والذي توفي داخل مركز شرطة طهطا، لم يتعرض لأي تعدٍ من قبل الشرطة، وأن أقواله الأولى التي أدلى بها أمام النيابة والتي اتهم فيها الشرطة بالتعدي على "محمد عزام"، والتسبب في وفاته، كانت تحت ضغط أحد المحامين. من جانبه، أكد وليد محمد صديق "محامي المتوفي" أنه سوف يقدم شهود جدد في الواقعة، وقال إن الواقعة الحقيقية هي أنه عندما كان متواجدًا في مركز شرطة طهطا مع أحد المقبوض عليهم، قابلت "محمد إسماعيل عزام" وأنه لم يحدث أي تعد من قبل قوة المركز عليه ولكنه كان خائفا ويخشى من تعرضه للضرب، خاصة بعد قيامه بسب القوة خلال القبض عليه بالمنزل، وأنه أكد له سرعة عودته للمركز لإنهاء الإجراءات، وأن "محمد" لم يكن يعاني من أي أمراض، وفوجئ باتصال بعد وصوله للمنزل مباشرة بأن يأتي إلى المستشفى سريعًا، وعندما وصل فؤجئ بوفاة "محمد". وأشار للجنة التفتيش أنه دخل لرؤية "محمد" داخل غرفة "المشرحة"، وتبين وجود إصابة بين الحاجبين، وأنه طالب بالتشريح من أجل بيان ومعرفة الحقيقة؛ لأن الفيصل هو تقرير الطب الشرعي. وأضاف السيد فؤاد عباس، من أبناء نجوع الصوامعة، طهطا، أن واقعة وفاة محمد إسماعيل عزام طبيعية وأنه لم يتعرض لأي تعد من قبل أفراد الشرطة داخل مركز الشرطة، وأنه تصادف وجوده بالمركز، وشاهد "محمد" أثناء إنهاء إجراءات المحضر، ولم تكن به إصابات – وأن سبب هذه الإشاعات ترجع إلى قيام أحد الأشخاص المسجلين من أبناء قرية "بنجا" حاول إثارة الفوضي والرأي العام؛ انتقاما من الشرطة، وأنه استغل جهل أهالي القرية بحقيقة الواقعة وبث سمه في عقولهم. وتقرر نقل تحقيقات النيابة من نيابة طهطا إلى نيابة سوهاج الكلية؛ لاستكمال التحقيقات. كانت نيابة طهطا استمعت لأقوال الزوجة والأم و 3 شهود آخرين.