روى الطفل زياد البحيري، المعروف إعلامياً ب«طفل الغربية المختطف»، تفاصيل القصة التي عاشها، وأثارت الرأي العام خلال الساعات الماضية، موضحاً أنه فرح جداً عندما رأى سيارات الشرطة تقتحم المكان وتحرره من الاختطاف، وتابع بقوله: «أمي خدتني في حضنها، كنت حاسس إني بحلم، ومكنتش متخيل إن الناس دي كلها بتحبني». تفاصيل الاختطاف وأضاف «زياد»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، اليوم الثلاثاء، أن الخاطفين كانوا «مغطييني بجلابية في العربية، وحطوا حاجة على عيني، وهددوني وقالولي متفتحش بقك، ونقلوني من عربية لعربية، ومشيوا بالعربية تلات أو أربع ساعات، حتى وصلوا إلى منزل مبني بالطوب الأحمر، ولا يوجد حوله ناس أو مباني، وفضلوا مغميين عيني على طول، وجابولي أكل، وهددوني إني مش همشي غير لما أبويا يجيب الفلوس». مكالمة مع الأب وتابع الطفل، البالغ من العمر 11 عاماً، أن الخاطفين سمحوا له بالحديث مع والده لدقائق، وقال له: «تعالى خدني يابابا»، موضحاً أنه ظل محتجزاً في نفس المكان إلى أن سمع صوت الباب يُفتح، وظن في البداية أن هذه السيارات تابعة للخاطفين، ولكن فيما بعد علم أنهم الشرطة، وفرح جداً عند مشاهدتهم. وأعلنت وزارة الداخلية، مساء أمس الاثنين، نجاح الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الغربية، في العثور على الطفل «زياد أحمد البحيري»، الذي تعرض للاختطاف من قبل ملثمين مجهولين، من داخل أحد المحلات التجارية، على طريق الدائري «المحلة الكبرى - المنصورة»، حيث وجدت الشرطة الطفل موثق الأيدي، ومكمم داخل مخزن وسط الزراعات بذات القرية، كما تم الدفع بضباط من إدارة البحث الجنائي لمطاردة الجناة، وتقديمهم للعدالة.