الليلة.. عرض مسرحية «زقاق المدق» لنجيب محفوظ بالإسكندرية

تعد رواية «زقاق المدق» من أشهر روايات الكاتب الروائي الكبير، وصاحب «نوبل»، نجيب محفوظ، حيث تم تحويلها إلي العديد من الأعمال سواء كانت سينمائية أو مسرحية، كان آخرها مسرحية «زقاق المدق»، المقرر عرضها في العاشرة والنصف مساء اليوم الخميس علي مسرح عبدالوهاب في محافظة الإسكندرية.
وكان للكاتب الروائي المصري، نجيب محفوظ، العديد من الأعمال الهامة فى تاريخ الأدب المصرى والعالمى، وفى سطور تستعرض «الوطن»، أبرز أعمال محفوظ التي تم تحويلها إلى أعمال سنيمائية أو درامية أو مسرحية:
معلومات عن مسرحية «زقاق المدق»
«زقاق المدق» من بطولة عدد كبير من الفنانين منهم: دنيا عبدالعزيز، محسن محيي الدين، أمل رزق، نهال عنبر»، وغيرهم من الفنانين، والعمل المسرحي تحت رعاية وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، وباشراف المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي.
العمل المسرحي لم يكن الأول حيث سبقه مسرحية أخري عن نفس الرواية والتي تعد العمل المسرحي الأول لها، باسم «زقاق المدق»، والتي قدُمت في فترة الثمانينات، وكانت من بطولة الفنانة معالي زايد، وصلاح السعدني، وسيد زيان، ومن إخراج حسن عبدالسلام.
وكان العمل السينمائي الأول لرواية «زقاق المدق»، فيلما يحمل نفس الاسم، فكان الفيلم من بطولة شادية، يوسف شعبان، حسن يوسف، صلاح قابيل، ومن إخراج حسن الإمام، أما عن أحداث الفيلم فهي تدور حول ملامح الحارة المصرية بأدق تفاصيلها، وكان مخرج العمل حسن الإمام.
ميرامار
والعمل «ميرامار» مأخوذ عن رواية لنجيب محفوظ أيضا، حيث جمع بين عدد من النجوم مثل شادية، يوسف وهبي، يوسف شعبان، وكوكبة أخري من النجوم، وتدور أحداث الفيلم في ميرامار وهو «بنسيون»، في الإسكندرية الذى تديره سيدة يونانية الجنسية، كما يعيش بهذا «البنسيون»، عدد من الشخصيات المختلفة.
ثرثرة فوق النيل
الرواية تعد من أهم الروايات التي كتبها نجيب محفوظ، والتي تحولت بعد ذلك إلي فيلم من بطولة أحمد رمزي، ماجدة الخطيب، ميرفت أمين، سهير رمزي، ومن إخراج حسين كمال.
ويعد هذا الفيلم من الأفلام المهمة فى تاريخ السينما المصرية، حيث جسد الكاتب نجيب محفوظ خلاله «حالة اللامبالاة»، والاستسلام للهزيمة في الفترة ما بعد نكسة 1967، كما رمز لمصر بالفلاحة التي توفيت في حادث سيارة، والسبب وراء موتها مجموعة من «المساطيل»، ما يجسد حالة الضعف والانكسار التي حلت علي مصر بسبب تخاذل القائمين علي الدولة آنذاك، مشيرا إلي أن مصر ماتت بيد أبنائها.
ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة، «بين القصرين»، «قصر الشوق»، «السكرية»، هي سلسلة مكونة من ثلاث روايات أدبية، والحائزة علي جائزة نوبل للأدب، فهي أفضل رواية عربية في تاريخ الأدب العربي.
وشارك في بطولة أفلام الثلاثية: يحيى شاهين، عبدالمنعم ابراهيم، آمال زايد، مها صبري، ومن إخراج حسن الإمام.