قال مصدر أمنى جزائرى إن «اتصالات تجرى فى الوقت الحالى بين بلاده وفرنسا لبحث شن عملية بواسطة قوات خاصة لتحرير الرهينة الفرنسى المختطف من قبل مجموعة محسوبة على تنظيم داعش شرق العاصمة الجزائرية بالقوة». وأضاف المصدر، لوكالة أنباء «الأناضول»، أن «قوات الجيش الجزائرى تدرس احتمال شن عملية بواسطة قوات خاصة لتحرير الرهينة الفرنسى والقضاء على الجماعة الخاطفة». وأشار إلى أنه «تتم حالياً عمليات تمشيط فى مناطق جبلية وغابية وعرة تقع على الحدود بين محافظتى البويرة وتيزى وزو (شرق العاصمة) وتشارك فيها أربع كتائب من الجيش الجزائرى اثنتان منها من قوات النخبة نقلتا، صباح أمس الأول، إلى المكان حيث يفوق عدد الجنود الإجمالى 1500 عسكرى إلى جانب تغطية بواسطة الطيران». وكانت جماعة «جند الخلافة فى الجزائر» الموالية لتنظيم «داعش»، أعلنت مسئوليتها عن اختطاف المواطن الفرنسى هيرفى جوردال بمنطقة تيزى وزو شرق العاصمة الجزائر، داعية الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند إلى وقف حملته العسكرية ضد «داعش» خلال 24 ساعة، مقابل إطلاق سراحه. وقالت وكالة أنباء «رويترز» إن «الجيش والشرطة فى الجزائر أقاما نقاط تفتيش وأرسلا قوات إلى الجبال الواقعة شرق الجزائر العاصمة، للبحث عن الفرنسى المخطوف». فى سياق منفصل، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تفكيك خليتين إرهابيتين فى مدينتى «سوسة»و«المنستير» كانتا تخططان لعمليات إرهابية ضد مقار وعناصر أمنية وتستهدف الإطاحة بنظام الحكم. وأعلن الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية التونسية محمد العروى، أمس، أن «الخلية الأولى تضم 11 عنصراً تكفيرياً، 10 منهم رهن الاعتقال فى حين يوجد عنصر آخر ما زال هارباً»، موضحاً أن «الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت فى مرحلة سابقة من توقيف 4 عناصر.