أكد مصدر أمني جزائري أن التحقيقات الأولية كشفت عن وقوف الإرهابي قوري عبدالمالك المكنى «خالد أبوسليمان»، مسؤول كتيبة «الهدى» سابقا، الذي انشق قبل أيام رفقة جماعته عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي لينضم إلى تنظيم (داعش) هو من يقف وراء عملية اختطاف الفرنسي بيير هيرفي جوردال بأعالي ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل شرق الجزائر. وأوضح المصدر للموقع الإخباري الالكتروني «الحدث الجزائري»، الثلاثاء، أن مصالح الأمن المختصة رصدت في الآونة الأخيرة تحركات لجماعة الإرهابي قوري عبدالمالك البالغ من العمر 37 عاما، بنفس المنطقة التي اختطف فيها المواطن الفرنسي، مشيرا أن هذا الإرهابي تولى سابقا العديد من المهام والرتب في تنظيم القاعدة آخرها أمير كتائب الوسط، قبل انشقاقه مؤخرا عن هذا التنظيم ومبايعته زعيم «داعش» أبوبكر البغدادي. وأفاد المصدر بان الإرهابي خالد أبوسليمان ينحدر من قرية بوظهر بسي مصطفى الواقعة ببومرداس، والتحق بالعمل المسلح قبل سنوات بعد أن قضى عقوبة بالسجن خمس سنوات بتيزي وزو، عقب توقيفه من طرف مصالح الأمن آنذاك بتهمة دعم وإسناد المجموعات الإرهابية. وأضاف أن قوات الجيش الجزائري باشرت منذ مطلع اليوم عمليات بحث متفرقة ومدروسة تحت رئاسة قائدي القطاع العملياتي العسكري لكل من البويرة وتيزي وزو، على طول الشريط الجبلي الرابط ما بين منطقة سحاريج بولاية البويرة مرورا بأعالي تيكجدة وحتى غابات واسيف بتيزي وزو، بحثا عن المجموعة الإجرامية التي تقف وراء اختطاف الرهينة الفرنسي. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة