وزير التعليم: «مقاعد الجامعات عددها زي السنة اللي فاتت»

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب، إن امتحانات الثانوية العامة هذا العام كانت تقيس مستويات التطبيق والتحليل والفهم وقياس مستوى الربط بين المعلومات، مؤكدًا أن الدولة ساعدت الطلاب على التحضير لهذا من خلال المنصات الرقمية المتنوعة، وجرى توزيع التابلت على الطلاب للإطلاع على مصادر إضافية، موضحًا أنه على مدار سنتين كان في مقاومة عنيفة وعدم تصديق وتشكك كالعادة، « الأولاد فضلوا يروح الدروس اللي هي بتحضر الطالب للقديم مش للجديد، ولم يلتفتوا لمصادر الوزارة كأنوا اتفاجأ في الثانوية العامة مع إن كان في امتحانات تجريبية وعملنا لأول مرة 3 امتحانات ولما جت الثانوية العامة كان في طلبة مدربة على الامتحانات، وعندها قدرة أعلى وده اللي بان في النتيجة اللي فرزت الطلاب».
نظام التعليم القديم كان 60% من الأشخاص يحصلون على أعلى من 80%
وأضاف «شوقي»، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس، أن النظام الماضي كان يقيس التذكر، لكن النظام الجديد يقيس الفهم والتطبيق والتحليل وأظهر مستويات الطلاب المتفاوتة، والسنوات السابقة لأسباب بعضها سياسي واجتماعي وعلمي كان نحو 37% من الدفعة كان يحصل على مجاميع أكثر من 90% بينما كان 22% يحصل على أرقام أكثر من 80%، أي نحو 60% من الطلاب يحصلون على درجات أعلى من 80% وبناء عليه ظن أولياء الأمور أن الطلاب مجتهدين.
ونوه «شوقي» بأنه أعلن في وقت سابق أنه كان يريد تطوير مهارات الأبناء للشيء الجديد، وهذا ترتب عليه تفاوت بين الطلاب لأسباب كثيرة ومن بنيها سطوة الدروس الخصوصية التي توهم الكثير من أولياء الأمور بأن المدرس يعرف الامتحان وهذا خلق نوع من الجدل، متابعا: «كانت نتيجته الناس اللي مشيت ورا النصيحة أبلت بلاء حسن ودول عدد كبير مش صغير، فكرة الرقم أو المجموع كبير ولا صغير مش مربط الفرس، مقاعد الجامعات عددها زي السنة اللي فاتت».
مقاعد الجامعة هذا العام نفس مقاعد السنة الماضية
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب، أن الحديث يكون على مقاعد الجامعة وليس على التعلم، على الرغم من أن نفس مقاعد الجامعة هذا العام هي نفسها التي كانت في العام الماضي وانخضت المجاميع والمجتهد سيدخل في كليات الرغبة الأولى بغض النظر عن مجموعة لأن الحديث ليس عن الأرقام، مستطردا: «كثير من أولياء الأمور حافظين الأرقام بس لما تقول ابنك جايب 70% لأ بس هي هدخله كلية محترمة لازم يسمع الجملة للآخر».