الهند تستأنف عمليات إنقاذ ضحايا «الانهيار الأرضي»

استأنف رجال الإنقاذ فى بحثهم صباح اليوم الخميس، عن ناجين وضحايا في انهيار أرضي كبير اجتاح طريق سريع في جبال شمال الهند، والذى أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل.
وتحطمت حافلة وشاحنة وسيارتان في الانهيار الأرضي في منطقة كينور بولاية هيماشال براديش، حيث قال بيان للشرطة: إن عشرات الأشخاص يحتمل أن يكونوا محاصرين في الحافلة التي دفنها الحطام.
وتم نشر أكثر من 100 من رجال الإنقاذ، من بينهم أفراد من الشرطة وقوات شبه عسكرية، لإزالة الأنقاض باستخدام أربعة مزيلات ترابية، حيث أظهرت لقطات تلفزيونية للكارثة صخورًا تتدحرج على سفح التل قبل أن تصطدم بمركبات على الطريق السريع.
وقال فيفيك كومار باندي، المتحدث باسم القوة شبه العسكرية المشاركة في البحث: إنه تم حتى الآن إنقاذ 14 شخصًا، بينما قال مدير المنطقة عابد حسين صادق، إنه تم نقل الناجين إلى المستشفيات لكنهم لم يصابوا بجروح خطيرة.
وعثر على ثماني جثث في سيارة رياضية، بينما عثر أيضا على جثتين في الشاحنة التي انقلبت على ضفة النهر، وانتشلت ثلاث جثث أخرى يوم الخميس.
وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث عدة انهيارات أرضية في ولاية هيماشال براديش خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث تقع المنطقة على بعد 600 كيلومتر «375 ميلاً» شمال نيودلهي.
وتعد الكوارث التي تسببها الانهيارات الأرضية والفيضانات شائعة في الهند خلال موسم الرياح الموسمية «من يونيو إلى سبتمبر».
وفي أغسطس، قُتل نحو 150 شخصًا في انهيارات أرضية وفيضانات تسببت فيها الأمطار الموسمية في ولاية ماهاراشترا بغرب الهند.
ويقول خبراء: إن هطول الأمطار الغزيرة على طول الساحل الغربي للهند يتماشى مع كيفية تغير أنماط هطول الأمطار في السنوات الماضية بسبب تغير المناخ، حيث يؤدي ارتفاع درجة حرارة بحر العرب إلى مزيد من الأعاصير ومزيد من الأمطار الغزيرة خلال فترات زمنية قصيرة.