انفجرت سيارة تابعة لهيئة تعليم الكبار "محو الأمية"، في منطقة أرض الجولف بحي الشرق في بورسعيد، بدون وقوع إصابات أو تلفيات في المنطقة المحيطة بالسيارة. وعلى الفور، توجه اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، واللواء إسماعيل عز الدين، مدير الأمن، كما انتقلت سيارات الإطفاء والحماية المدنية والإسعاف إلى المكان وتم السيطرة على الحريق، ويجرى خبراء المفرقعات فحص السيارة وتفتيش المنطقة لاحتمال وجود شبهة جنائية. وتبين لضباط المباحث الجنائية، والرائد تامر سليم، رئيس مباحث الشرق، والعميد جمال غزالة، مأمور القسم، أن السيارة رقم "7966 ط.ع.ب" تابعة لهيئة تعليم الكبار، كانت تقف بدون سائق منذ ساعات. وأكد اللواء إسماعيل عزالدين، مدير الأمن، أن التحريات الأولية وفحص السيارة أظهرت أن الانفجار بسبب ماس كهربائي في السيارة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شبهة جنائية في الحريق، داعيا وسائل الإعلام لتحري الدقة قبل نشر الأخبار. وقال شعبان كامل، أحد الأهالي: "الانفجار هز المنطقة واعتقدنا أن المساكن ستهدم ونزلنا من بيوتنا مهرولين، وشاهدنا النيران تشتعل بالسيارة واتصلنا بالمطافئ، وأبعدنا الأطفال، تحسبا لوجود انفجارات أخرى، معتقدين أنه عمل إرهابي لأن السيارة وضعت منذ ساعات بالمنطقة وسائقها يتركها دائما في الشارع مساء ليأخذها صباحا. من جانبه قال أحمد محفوظ، موظف من أهل الشارع، إن الحادث إرهابي، موضحًا أنهم عتقدوا أنها سيارة تابعة للشرطة كما أن كثير من سكان المنطقة من الضباط. وينفي سعيد عبد العال، صاحب ورشة ميكانيكا سيارات، أن يكون الانفجار بسبب ماس كهربائي، موضحا أن الماس ينتج من "ضفيرة" قريبة من الباب الأمامي للسيارة وتحتاج إلى وقت لتشتعل، وتنتقل إلى الموتور ثم إلى مؤخرة السيارة في هذا النوع من السيارات، وبالتالي سيشاهد أو يشم المارة الدخان لأن النيران ستشتعل تدريجيا وليس بالانفجار الهائل الذي هز المنطقة.