1400 متبرع.. الفيوم تحقق مراكز متقدمة في مبيعات «صكوك الأضاحي»

قال الدكتور حسني أبو حبيب، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، إنّ المحافظة حققت مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية في مبيعات صكوك الأضاحي، وبلغ عدد صكوك الأضاحي هذا العام 1400 صك، قيمة الواحد تبلغ 2000 جنيه، بزيادة قدرها 200 جنيه عن العام الماضي، من خلال تبرع المواطنين للمساهمة في شراء الأضاحي التي تشتريها وزارة الأوقاف، موضحًا أنّ أوقاف الفيوم شهدت إقبالًا كبيرًا هذا العام على الصكوك حتى يوم عيد الأضحى، والتي تم تجميعها والاشتراك فيها عبر المساجد.
صكوك الأضاحي.. المساجد تجمعها
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، في تصريحات خاصة ل «الوطن»، أنّه تم تجميع الصكوك من المواطنين عبر المساجد، حيث يستقبل إمام كل مسجد تابع للأوقاف، الشخص الذي يرغب في الاشتراك في صكوك الأضحية لمديرية الأوقاف ويتبرع لأئمة المساجد، ويتسلّم المُتبرع إيصالا رسميا معتمدا من وزارة الأوقاف، وتطلب الأوقاف من المُتبرع أن يرشح أحد أبنائه لتسلم الصك لتربية جيل جديد على سنة التبرع، والمشاركة في الأعمال الخيرية.
صكوك الأضاحي.. تأتي من السودان
وكشف أنّ صكوك الأضحية هي مشروع قومي، وتتمثل في تبرع الشخص بقيمة صك الأضحية لوزارة الأوقاف التي تتولى شراء عجول أضاحي من السودان بسعر الجملة، ثُم تُنقل وتُذبح في المجازر الحكومية على نفقة الدولة بمحافظة أسوان.
صكوك الأضاحي.. التوزيع
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أنّه يتم توزيع اللحوم من خلال سيارات وثلاجات مُبردة، تقوم بنقل اللحوم إلى كل محافظة حسب نسبة مشاركتها، وتتجه تلك السيارات إلى أئمة المساجد الذين يتولون توزيع اللحوم على الفقراء والأكثر احتياجاً حتى باب منزلهم، دون خروجهم من المنزل ودون تصوير للحفاظ على كرامتهم.
صكوك الأضاحي.. تفويض للأوقاف
وأشار وكيل أوقاف الفيوم، إلى أنّ صك الأضحية يقوم مقام الأضحية للمواطن بمجرد دفع الصك، أي أنّه بمجرد أن يقوم الشخص بدفع قيمة الصك لوزارة الأوقاف فهو يقوم بتوكيلها بالقيام بشراء الأضحية وذبحها عنه في الأوقات الشرعية وتوزيعها على مستحقيها أيضاً نيابة عنه.
صكوك الأضاحي.. ثواب عظيم
ولفت وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، إلى أنّ صكوك الأضاحي أجل وأعظم ثواباً من الأضحية في المنزل، لأن المُضحي لا يعرف من يأخذ منه اللحم مما يجعلها خالية من الرياء ومن المن ومن العُجب، كذلك فإنّ الأضحية تخرج كاملة لفقراء على مستوى الجمهورية، كما أنّ الفقير يأخذ الأضحية وهو لا يشعر بمنة فهو يأخذ الأضحية من دولته وليس من شخص، فيحصل عليها ورأسه مرفوعاً ويشعر أنه لا لأحد جَميل عليه لأن الدولة تُعطي الجميع.