قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن عملية اليوم التي أسفرت عن تصفية 7 إرهابين من عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس" بمنطقة جبلية، تمت بنجاح "بحمدالله"، بعد تعقب الإرهابيين ل48 ساعة في الجيل، لافتًا إلى أن قوات الأمن تعقبت الإرهابيين في منطقة جبلية بالسويس كانوا يحتمون فيها. وأضاف الوزير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة CBC، أن القوات ضبطت أنواع مختلفة من الأسلحة بحوزة الإرهابيين منها، "سلاح آلي ومدفع جرينوف وقنابل"، مشيرًا إلى ارتباط العناصر التي تم تصفيتها بجماعة الإخوان. وأكد إبراهيم، أن العناصر الإرهابية الموجودة في سيناء ليس لها علاقة بتنظيم "داعش"، و"ليس للتنظيم أي تواجد في مصر"، موضحًا أن 99% من قدرة الإرهابيين تم تقويضها. وردًا على سؤال بشأن بث جماعة أنصار بيت المقدس مقاطع فيديو، يظهر قطع رؤوس مدنيين في سيناء، قال إن الإرهابيين يحاولون تقليد تنظيم "داعش" في أفعاله الإرهابية هناك، لافتًا إلى أن قوات حرس الحدود هي المسؤولة عن تأمين الحدود، وأن وزارة الداخلية لها نطاق آخر في تأمين الحدود. وأشار الوزير، إلى أنه تم فحص جميع الوزارات للتأكد من خلوها من عناصر تنظيم الإخوان، وأن وزارة الداخلية تم فصحها ومن تأكد انتمائه للإخوان قُدِم للمحاكمة. وطالب إبراهيم، "الطلبة الشرفاء" بالجامعات المصرية، بمقاومة الطلاب الذين يحاولون إثارة الشغب في الجامعات، لافتًا إلى استعداد قوات الأمن لتأمين الجامعات خلال العام الدراسي الجديد. واختتم الوزير حديثه، أنه لا يمانع في تعديل قانون التظاهر، داعيًا وسائل الإعلام بإلقاء الضور على "أفعال الإخوان" في الجامعات.