حولت أم لطفلين منزلها بجزيرة "ستاتين" في نيويورك إلى "حضانة" تضم أكثر من 300 دمية ما بين عرائس باربي وعدد كبير من الدمى الأخرى منفقة عليها آلاف الدولارات. تعامل "مارلين مانسفيلد"، البالغة من العمر 36 عام الدمى معاملة الأطفال تمامًا، وتقوم بتنظيفها وتغيير ملابسها ولا تتركها مطلقًا في المنزل من دون وجود من يرعاها. كما تقوم "مارلين" باصطحاب الدمى برفقة زوجها "زوث أوموج" 40 عامًا والتجول بها في شوارع نيويورك كنوع من الترفيه عن الدمى وحتى تعاملها كمعاملة الأطفال الحقيقيين. كما تحرص على اصطحابهما إلى أي مكان طبيعى هادىء من ضمن الأماكن التي يذهب إليها الأطفال الحقيقيون، ما يمنحها السعادة لأنها تعشق الفترة التي كان فيها أطفالها خلال مرحلة الطفولة، معتبرة أن هذه الدمى تظل أطفالًا صغيرة إلى الأبد، كما أن ملابسها لا تتسخ وتناسبها في كل الأوقات. وتمكنت هذه الأم المهووسة بالدمى من الحصول على مجموعة عملاقة من الدمى منفقة عليها آلاف الدولارات ثم تطور هوسها إلى قيامها بصناعة الدمى بنفسها كوسيلة لملء فراغها وبيعها للأشخاص المصابين بالضغوط النفسية. وتحرص على صناعتها من المواد طبيعية مثل شعر الماعز، ولكن الغريب في الأمر أنها تأخذ أحيانًا شعر ابنها البالغ من العمر 10 أعوام وتضعه على بعض العرائس لتكون أشبه بالعائلة، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.