أقدمت سيدة أمريكية، على قص شعر طفلها، 10 سنوات، لاستخدامه في صناعة دمية، ودفع شغف مارلين مانسفيلد بالدمى لإنفاق عشرات الآلاف من الدولارات في صناعة نماذج منها. منزل مارلين، تملأه الدمى، فلن تجد مكانا لموضع قدم لا تزينه السيدة بدماها، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فلم تعد تستطع مفارقتهم ما دفعها لاصطحابهم معها خلال نزهات، حيث تمنحهم اهتمامًا كبيرًا وكأنهم أطفالها الحقيقيين، وفقًا لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية. ولأن السيدة الأمريكية مولعة أيضًا بالسير في شوارع نيويورك بعربة الأطفال، فأصبح وجودهم في حياتها دافعًا مريحًا لاستخدامها العربة: "أطفالي لم يعودوا مناسبين لتلك العربة بعد أن كبروا، لذا استعضت عنهم بالدمى". وتعتبر "مانسفيلد" الدمى علاجًا لبعض الأشخاص وإشباعًا لاحتياجاتهم طالما لم يفقدوا اتصالهم بالواقع.