ذكرت صحيفة " ديلي نيوز" البريطانية اليوم الثلاثاء أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" حذر من إمكانية استخدام دمية باربي الجديدة التي يطلق عليها "فتاة الفيديو" كأداة من قبل المولعين بجنس الأطفال لتسجيل أفلام إباحية. وذكرت المكتب في بيان بعنوان" فتاة الفيديو أداة محتملة لإنتاج جنس الأطفال"، إن الدمية مزودة بكاميرا مخفية في الصدر وشاشة " إل سي دي" في ظهرها لعرض الفيديو، كما يمكن تحميل اللقطات المصورة التي قد تصل إلى 30 دقيقة على جهاز الكمبيوتر. وقالت المتحدثة باسم المكتب الفيدرالي جيني شيرر: "لم تسجل أي حوادث من استخدام هذه الدمية في أي شيء آخر غير النحو المنشود"، مضيفة: " أن التقرير يستهدف الإنذار لضمان أن وكالات تنفيذ القانون على علم بأن الدمية قد تحتوي على أدلة، ولعدم تجاهل مثل هذا الامر أثناء البحث في حالة التحقيق في أي جريمة". واستشهدت المتحدثة بقضية شخص مدان بتوزيع مواد جنسية للأطفال قدم فيها إلى طفلة في السادسة من العمر، دمية "باربي". من جانبها، قالت شركة ماتيل التي تقوم بتصنيع دمى باربي في بيان: "إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يعني أنه تم استغلال الدمية في أي مواد إباحية ولكنه تحذير".