واصل الفلاحون المضربون عن الطعام، بجمعيتي شرق وغرب البنوان، بمنطقة السحايت، مركز الحامول كفر الشيخ، إضرابهم لليوم الثالث على التوالي، اعتراضًا على إعلان هيئة الأوقاف المصرية ملكية أراضيهم. واتهم الأهالي المضربين عن الطعام، الذين وصل عددهم إلى 27، الجهات المسئولة بعدم تبنيها حل المشكلة التى تخص أكثر من 4 آلاف أسرة، يعيشون على مساحة تقترب من 3600 فدان. وقال المضربون عن الطعام، إنهم يفضلون إنهاء حياتهم بالمستشفى، على أن "تستولى هيئة الأوقاف على أراضيهم، بعد أن أفنت فيها الأجيال أعمارهم بعدما استصلحوها، وكانت بورًا منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر." على حد قولهم. فيما طالبت السيدات المعتصمات بالخيام أمام الجمعية الزراعية، منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية العاملة فى مجال حقوق الإنسان بالانتقال لهم على الطبيعة لبحث مشكلاتهن، حيث أنهم يعلن أبناء وليس لهم مصدر دخل سوى تلك الأرض. واتهم المضربون عن الطعام، المجلس القومى لحقوق الإنسان بكفر الشيخ، بالعجزعن تبينه مشكلاتهم الفلاحين، ورفعها بحيادية لمؤسسات الدولة. كان الآلاف بأسرهم، قد احتجوا السبت الماضى أمام جمعيتى شرق وغرب البنوان، واعتصموا ثم دخلوا فى إضراب عن الطعام بمسجد قرية نمرة "4"، وتم نقلهم لمستشفى الحامول المركزى.