نظم العشرات من نشطاء الحركات الطلابية مسيرة حاشدة داخل جامعة عين شمس، أمس، اعتراضاً على التدهور الأمنى بالجامعة وكثرة المشاجرات بالأسلحة البيضاء، وهتفوا «الجامعة قلبت كباريه.. فين الأمن يا سعادة البيه»، وهى المسيرة الثالثة خلال أسبوعين فقط من بدء الدراسة. وطالب المشاركون فى المسيرة بتشديد الأمن على البوابات، ودعمها ببوابات إلكترونية، للكشف عن الأسلحة البيضاء، وتعيين قوات من الشرطة خارج الجامعة أمام الأبواب، والتحقيق الفورى فى أعمال البلطجة داخل أسوار الجامعة. شاركت فى المسيرة حركات «أحرار جامعة عين شمس»، و«الدستور»، و«التيار الشعبى»، و«6 أبريل»، و«إصلاح»، و«طلاب مصر القوية» بجامعة عين شمس. من جهة أخرى، تجمهر مئات الطلاب والطالبات، أمس، أمام مبنى رئيس جامعة الأزهر، احتجاجاً على سوء تنظيم الأعمال الإدارية، وتعطيل إجراءات تعديل الرغبات وتحويل الطلاب من كلية لأخرى، بالإضافة إلى تغيب عدد كبير من موظفى التنسيق نتيجة حالة الارتباك التى تشهدها إدارة الجامعة، بسبب إحالة 3 من النواب للمعاش منذ شهر وعدم تكليف آخرين بتسيير الأعمال. وحطم الطلاب مخيم المعسكرات وزجاج نوافد مبنى الإدارة المركزية بالجامعة، بعد إصابتهم بحالة من الهياج، لتخوفهم من تعطيل تحويلاتهم والالتحاق بالكليات بعد انتظام الدراسة فى الفرقة الأولى بكل الكليات، ورددوا هتافات منها «عايزين نحول»، و«التنسيق التنسيق افتحوا لنا مكتب التنسيق»، كما وقعت عدة حالات إغماء بين الطالبات. وأنهى طلاب الجامعة البريطانية اعتصامهم، أمس، بالتوصل إلى اتفاق مع رئيس الجامعة بعد 16 يوماً من الاعتصام، أغلق الطلاب خلالها بوابات الجامعة اعتراضاً على عدم منحهم الشهادة المعادلة من إحدى الجامعات البريطانية. وقال عمر الألفى، رئيس اتحاد الطلاب، إن الدكتور محمود حمزة، رئيس الجامعة، وقع على تعهد بأنه فى حالة عدم حصول الطلاب على شهادة معادلة من إنجلترا ستتم إعادة 67 ألف جنيه لكل طالب كتعويض.