بنفس القميص.. علاء حسانين نائب الجن يكرم مدرسا ويسقط في قبضة الأمن

بظهر محني من خزي الموقف وعين تأبى النظر إلى الأعلى، وقف علاء حسانين، عضو مجلس الشعب السابق، الشهير ب«نائب الجن والعفاريت»، مكتوف الأيدي أمام القطع الأثرية التي تم ضبطها معه بعد أن تمكنت أجهزة الأمن من القبض عليه لتزعمه تشكيلا عصابيا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.
آخر صورة لنائب الجن والعفاريت قبل القبض عليه
في آخر صورة التقطت ل علاء حسانين نائب الجن، المرشح لانتخابات مجلس النواب بالدائرة السادسة المؤجلة بمركز ديرمواس في أقصى جنوب محافظة المنيا، قبل إلقاء القبض عليه، ظهر مرتديا قميصا ذا لون «وردي» داخل مدرسة قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، أثناء حضوره لحفل تكريم معلم خرج على المعاش، ويصافح المعلم الذي خرج على المعاش لتسليمه درع التكريم، وخلف الصورة يظهر معلم جالسا أمام منضدة و3 أطفال بالخلف.
نائب الجن والعفاريت يكرم المدرس ويسقط في قبضة أجهزة الأمن بنفس الملابس
بنفس القميص ذي اللون الوردي المخطط بالأبيض، ظهر حسانين «نائب الجن والعفاريت» مرتديا إياه أثناء القبض عليه، مساء أمس، لتزعمه تشكيلا عصابيا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها مستخدما الدجل ومدعيا تسخير الجن، وظهر في الصورة أمام المضبوطات التي وجدت بحوزته ينظر إليها بشيء من الخزي.
وضبطت الأجهزة الأمنية، مجموعة من الآثار بحوزة المتهمين وكشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.
اتهامات سابقة بالنصب والاحتيال قبل تجارة الآثار
حسانين اتهم من قبل في وقائع نصب واحتيال وصدرت ضده أحكام بالسجن في قضايا سرقة بالإكراه، وجاء هذا لقب «نائب الجن والعفاريت» بعد أن كان ضيفًا دائمًا على بعض البرامج التليفزيونية للتحدث عن الشعوذة، ويدعي علاقته بالجن ومساعدة الجن له في العديد من أعماله.
وكانت تهمة «النصب والاحتيال» أول تهمة واجهها النائب السابق علاء حسانين، في سنوات سابقة، قبل اتهامه في القضية الأخيرة، حيث جرى ضبطه متلبسا بتجارة الآثار، حيث اتهم في عام 2003 في قضية نصب واحتيال، برقم 12427 لتوقيعه على شيكات دون رصيد، وفي شهر أغسطس من عام 2017، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على النائب السابق بعد بلاغ تقدم به رجل الأعمال حسن راتب ضده بتهمة النصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تقدر نحو 3 ملايين دولار.