شهدت الساعات الأخيرة القبض على البرلماني السابق علاء حسانين، الأمر الذي جعل اسمه يتصدر مؤشرات "جوجل" بعد زيادة بحث المصريين عليه لمعرفة تفاصيل القضية التي تسببت في ضبطه من قبل الأمن. وألقي القبض على على علاء حسانين نائب الجن والعفاريت فى عهد الإخوان، لتزعمه تشكيلا عصابيا للتنقيب على الآثار وتهريبها مستخدما الدجل ومدعيا بتسخيره للجن فى ذلك. ماذا وجدوا مع علاء حسانين؟ والأجهزة الأمنية عثرت داخل مخازنه على 201 قطعة أثرية عبارة عن 2 لوحة أثرية لتابوت منقوش بالهيروغليفية، و36 تمثال مختلفة الأطوال، 4 تماثيل أوشارتي نصف، 1 تمثال خشبي طوله 40 سم على هيئة أوزاريه، 1 تمثال أوشارتي من المرمر كما عثر على 2 تمثال من البرونز أحدهم مفصول الرأس، و1 تمثال خشبي طوله 10سم، 1 تمثال حجري متقسم جزئين يعود للعصر اليوناني، 52 عملة مختلفة الأشكال برونز ونحاس تعود للعصر الروماني واليوناني،6 عملات من النحاس ترجع للعصر اليوناني،1 بولة نفط فخار تعود للعصر الإسلامي. قضايا سابقة لعلاء حسانين وبالبحث في ملفات علاء حسانين وجدت الأجهزة الأمنية أن تهريب الآثار ليس الاتهام الأول في عام 2003 اتهم "حسانين" في قضية نصب واحتيال، برقم 12427 لتوقيعه على شيكات بدون رصيد. وفي شهر أغسطس من عام 2017، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على النائب السابق، والمرشح الحالي عن الدائرة المؤجلة بمركز ديرمواس، بعد بلاغ تقدم به رجل الأعمال حسن راتب ضده بتهمة النصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تقدر نحو 3 ملايين دولار. خلو مقعد برلماني وتسبب القبض على علاء حسانين في خلو مقعد ديرمواس بالبرلمان للآن، حيث أنه مرشح حالي لانتخابات مجلس النواب عن الدائرة السادسة بمركز ديرمواس، في جنوب محافظة المنيا، نظام "فردي". وكان علاء حسانين قد تم استبعاده من انتخابات مجلس النواب الماضية فقدم طعنا أمام المحكمة وتم قبوله وإدراج اسمه في كشوف المرشحين وترتب على ذلك تأجيل إجراء الانتخابات بالدائرة حتى يومنا هذا. وبذلك تسبب في تأجيل الانتخابات بالدائرة السادسة، ومقرها مركز دير مواس بالمنيا، بعد قرار الهيئة الوطنية للانتخابات، عقب حصوله على حكم قضائي بإدراج اسمه ضمن كشوف المرشحين، ولم تجر الانتخابات في تلك الدائرة حتى الآن.
