قال مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلى قبرص إنه سيعرض أفكارًا جديدة لدفع المحادثات المتعثرة إلى الأمام، بهدف إعادة توحيد الجزيرة المقسمة عرقيًا. وقال النرويجي إسبن بارث إيدي إن المحادثات لم تمض كما كان متوقع عندما اتفق زعماء الجزيرة المتنازعين على إعلان مشترك في فبراير، والذي فتح جولة جديدة من المفاوضات. وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يريد أن يرى المحادثات تمضي إلى الأمام. فيما قسمت قبرص إلى جزء جنوبي يتحدث اليونانية معترف به دوليًا، وأخر شمالي منشق يتحدث التركية في 1974، عندما غزتها تركيا في 1974، عقب انقلاب مؤيدي الاتحاد مع اليونان. وكان إيدي يتحدث عقب محادثات مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، وقال إنه سيلتقي زعيم القبارصة الأتراك درويش ايروغلو.