التنمية المحلية: توفير فرص عمل ضمن مبادرة تطوير الريف المصري

فرص عمل كثيرة، بدأت الحكومة المصرية في العمل على توفيرها، ضمن خطة تطبيق البرنامج القومي لتطوير الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث أعلنت وزارة التنمية المحلية تشكيل وحدات للمتابعة بدواوين عموم المحافظات، تتبعها وحدات متابعة ب51 مركزًا إداريًا، تضم في عضويتها مسؤولي المتابعة والتخطيط والتوثيق والمشاركة المجتمعية، لمتابعة المشروعات في 317 وحدة محلية تخدم قطاعا كبيرا من المواطنين.
فرص عمل في الريف المصري برعاية التنمية المحلية
وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن المشروعات جار تنفيذها على أرض الواقع ضمن خطة البرنامج القومى لتطوير الريف المصري، ومن المقرر إقامة مجمع خدمات بكل وحدة محلية، بحيث يكون بها مركز تكنولوجي مصغر، ومكتب بريد، وسجل مدني، ومكتب تموين، وشهر عقاري، ووحدة تضامن اجتماعي، وذلك تيسيرًا على المواطنين وتوفير الخدمات في مكان واحد.
تطوير الريف المصري يستلزم توفير فرص عمل
وحول الجانب الاقتصادى لبرنامج تطوير الريف والارتقاء بمستوى المعيشة لدى سكان القرى والنجوع، أشار «قاسم» إلى أن الوزارة تعمل على اتخاذ عدة إجراءات من شأنها القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل.
كما تشارك وزارة التنمية المحلية في عضوية لجنة التنمية الاقتصادية، وإيجاد فرص عمل يديرها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج بالمراكز المستهدفة خلال المرحلة الأولى، ما يساهم في خلق فرص عمل لمواطني القرى المستهدفة من خلال الخطوات التالية:
1- تقديم تمويل ميسر للمشروعات متناهية الصغر والمشروعات الصغيرة، من خلال صندوق التنمية المحلية وبرنامج «مشروعك»، ودعم مشروعات الشباب والمراة لتحسين دخولهم.
2- دعم التكتلات الإنتاجية الواعدة بمحافظات سوهاج وقنا وأسيوط والمنيا من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
3- توفير الأراضي المطلوبة وتيسير الحصول على التراخيص لإنشاء المجمعات الحرفية.
4- استخراج رخص تشغيل المحال التجارية.
5- تعزيز توفير فرص عمل من خلال المشروعات الإنشائية.
6- التوسع في تنفيذ مبادرة «شغلك جنب قريتك».
7- دعم 19 قرية مستحدثة الظهير اقتصادي للقرى القديمة.
8- تطوير الأسواق القروية والمواقف داخل القرى الأم.