استوقف سائق التاكسى، يقول له: «مسجد السلطان قايتباى يا أسطى؟»، إيماءة من رأس السائق تعطيه إشارة ركوب التاكسى، يرتاد السيارة وقبل أن يعتدل الزبون فى جلسته، باغت السائق بسؤال: «انت عارف المسجد ده فين يا أسطى؟»، فرد عليه الرجل دون أن يعيره انتباهاً: «أهو المسجد اللى انت رايحه، ده حاله بقى من حال الجنيه»، هنا علت الدهشة وجه الزبون، وقال: «هو ماله ومال الجنيه يا أسطى؟»، كاد السائق أن يبكى حزناً على جيل لا يقرأ: «ما هو يا بنى المسجد اللى على الجنيه هو اللى انت بتسأل عليه». لا يخلو اليوم من نظرة أو اثنتين على المحفظة، بما تحويه من أموال ومساجد، نعم تحوى محافظ نقود المصريين 7 مساجد هى من معالم التراث الإسلامى فى مصر، اختارتها مصلحة صك العملة واجهة لعدد من عملاتها، صورة جميلة مشرقة وبراقة لواجهة المسجد تزين العملات المصرية، صورة لن يراها زائر هذه المساجد سوى على ورق البنكنوت. «الوطن» جابت المساجد السبعة الموجودة على العملات المصرية، بحثاً عن صورتها الحديثة. ملف خاص «محمد على».. «القلعة» حمته من الإهمال «قانيباى الرماح».. الحريق أكل الشبابيك «الرفاعى».. السرقة مستمرة بطريقة «ممنهجة» «أبوحريبة».. «مرمات» تمنع الانهيار.. حتى الآن «السلطان حسن».. «على جمعة» أنقذه بالكاميرات «أحمد بن طولون».. تحت حصار القمامة والمياه الجوفية «السلطان قايتباى».. «قرّب يختفى زى الجنيه»