أظهرت دراسة حديثة، أجريت بجامعة بنها، أن مسرح الطفل في مصر، يعتمد علي النظرة الملحمية، التي تصور أن الاطفال دائما ما يدفعون ثمن القهر والظلم والاستبداد ،نتيجة الفقر وغياب الوعي، ويركز علي ضرورة المحافظة على الثقافة والهوية العربية وعدم الانبهار بثقافة الغرب وأن نأخذ من حضارة وثقافة الغرب ما يتماشى مع بيئتنا وثقافتنا العربية والإسلامية. وهدفت الدراسة، التي أعدها محمد شكري ،حول إعداد النص الأدبي لمسرح الطفل خلال العقد الأول من الألفية الثالثة، حيث تكمن فى أهمية إعداد وتقديم أدب الكبار للصغار في التعريف بالآداب والأدباء وتنمية الذوق الفني والأدبي لدى الأطفال وتوسيع الخبرات المعرفية والحياتية للأطفال. وتمثلت مشكلة الدراسة من خلال التساؤل البحثي في معايير إعداد النص الأدبي لمسرح الطفل المصري وقد استخدم الباحث المنهج التحليلي للنصوص في مسرح الطفل وأضاف الباحث أن مسرح الطفل يطلق على المسرح الذي تخصص عروضه بالدرجة الأولى للأطفال ويجوز أن يحضر الكبار هذه العروض الدرامية في مسرح الطفل تتكون من نصوص، تؤلف خصيصا لتناسب سن وعقل الأطفال في مراحلها المختلفة، لكن الغالب من هذه العروض يلجأ إلى القصص والحكايات والروايات المحلية والعالمية ليدفع بها الأعداد للشكل المسرحي أو الدرامي وليرضي أذواق الأطفال من المشاهدين. أما عن النص الأدبي فقد عرفه الباحث إلى إعادة صياغة النص الأدبي إلى نص مسرحي بطريقة تختلف عما قدمه صاحبه .