أطلقت الهيئة العربية للمسرح، إصدارها الإلكتروني الأول الذي يحتوي على 70 عنوانا من منشوراتها التي بدأتها عام 2009 وحتى الثلث الأول من العام 2013. وذكر بيان لأكاديمية الفنون في مصر أن الهيئة تسعى بهذا الإصدار إلى إهداء مكتبة لكل طالب فنون درامية في الوطن العربي ولكل مكتبة جامعية، ولكل أستاذ ومدرب في فنون المسرح. وأوضح البيان أن الهيئة أعدت عشرة آلاف قرص مدمج كي توزعها على الطلبة المسرحيين وكليات ومعاهد الفنون المسرحية على امتداد الوطن العربي، لفتح آفاق جديدة للتعاون مع هذه الأكاديميات. وأوضحت أن من بين هذه الإصدارات مؤلفات أسهم عدد من أهم أساتذة المسرح في الوطن العربي في كتابتها، ومنها على سبيل المثال: "الأدب المسرحي في السودان" للدكتور بشير عباس، "المسرح العربي عبر القرون" لراجي عبدالله، "المسرح الملحمي والشرق" لسعيد الناجي، "المسرح في الأردن" لمخلد الزيودي، "لو كنت" لفؤاد عوض، "مقامات القدس في المسرح العربي" لعبدالرحمن بن زيدان، ونحو 20 كتابا من سلسلة "المختصر المفيد في المسرح العربي الجديد" التي تتناول المسرح في عشرين دولة عربية. وأوضحت أكاديمية الفنون أن إصدار الهيئة العربية للمسرح يتضمن أيضا 7 كتب تحتوي 11 نصا مسرحيا للأطفال، فازت في 4 نسخ من مسابقة تأليف النص المسرحي للأطفال، و 6 كتب تحتوي على عشرة نصوص مسرحية من تلك التي فازت في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين في أربع نسخ من هذه المسابقة. ويحتوي الإصدار على عدد من النصوص المسرحية العربية تزيد على الثلاثين توزعت على تسع كتب، منها تسعة نصوص أردنية، وتسعة نصوص سعودية، ونصوص من الإمارات ومصر وسلطنة عمان. ويضم الإصدار أيضا عشرة أعداد من مجلة المسرح العربي، وهى مجلة فصلية يشارك في الكتابة فيها نخبة من المبدعين من كافة الأجيال المسرحية العربية.. كما يشتمل الإصدار ثلاثة كتب تحتوي وقائع ثلاثة ملتقيات من ملتقيات إستراتيجية تنمية المسرح العربي. وأثنت الأكاديمية على خطوة الهيئة العربية للمسرح، مشيرة إلى أن هذا الإهداء الثري الذي تقدمه الهيئة للقراء والمسرحيين المحترفين والباحثين والموثقين والنقاد والمتدربين والطلبة في المعاهد والكليات يأتي سعيا منها لإثراء المكتبة العربية وتيسير المعارف المسرحية، إنسجاما مع الرؤى الإستراتيجية لعملها نحو مسرح عربي جديد ومتجدد.