وزير النقل يعلن وصول 52 عربة سكة حديد جديدة للركاب إلى ميناء الإسكندرية

أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، عن وصول دفعة جديدة من عربات ركاب السكك الحديدية الجديدة (52 عربة)، إلى ميناء الإسكندرية، ضمن صفقة تصنيع وتوريد 1300 عربة جديدة، التي تعد الصفقة الأكبر والأضخم في تاريخ سكك حديد مصر، وقعتها هيئة السكك الحديدية المصرية وشركة ترانسماش الروسية الممثل للتحالف الروسي المجري، بقيمة مليار و16 مليونا و50 ألف يورو.
وأشار وزير النقل إلى أن العربات ال52 التي وصلت هي عربات درجة ثالثة، ذات تهوية ديناميكية، ليصل إجمالي عدد العربات التي وصلت حتى الآن إلى 353، على أن يتوالى بعد ذلك وصول باقي العربات على دفعات، وفقًا للجدول الزمني المحدد، مشيرا إلى أن صفقة ال1300 عربة جديدة للركاب تشمل 800 «مكيفة» كالتالي: (500 درجة ثالثة مكيفة، وهي خدمة جديدة تقدم للركاب لأول مرة في تاريخ سكك حديد مصر، و180 درجة ثانية فاخرة، و90 عربة درجة أولى فاخرة، و30 عربة بوفيه مكيفة)، و500 عربة درجة ثالثة ذات تهوية ديناميكية.
وأضاف الوزير، أن هذه الصفقة هي إحدى ثمار التعاقدات الضخمة التي تمت بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير قطاع النقل، ومنه قطاع السكك الحديدية، وتوفير الإمكانيات كافة للارتقاء به وفق أحدث النظم التكنولوجية العالمية، لافتا إلى أن الصفقة تساهم في رفع كفاءة التشغيل اليومي وانتظام جداول التشغيل.
وأكد الفريق كامل الوزير، أن العربات الجديدة التي تصل تدخل الخدمة تباعا إلى جدول التشغيل اليومي بالسكة الحديد، ليرى المواطن شهريًا دخول قطارات جديدة مكونة من جرارات وعربات كلها جديدة، ما يساهم في استمرار تحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب.
ونوه وزير النقل إلى أن تدعيم أسطول الوحدات المتحركة هو أحد العناصر الخمسة التي ارتكزت عليها الخطة شاملة للنهوض وتطوير مرفق السكة الحديد الجاري تنفيذها، والتي تشمل الوحدات المتحركة (العربات والجرارات)، والسكة (القضبان – المحطات – المزلقانات)، بالإضافة إلى تحديث نظم الإشارات لزيادة عوامل السلامة والأمان والتطوير الشامل للورش، وإمدادها بالمعدات الحديثة كافة، وكذلك تدريب وتثقيف العنصر البشري.