واصلت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، أمس، ليرتفع عدد الشهداء إلى 2087 على الأقل، فيما ردت المقاومة الفلسطينية باستهداف المدن والمستوطنات الإسرائيلية. ونفذت حركة حماس عملية إعدام جماعى ل18 شخصاً من عناصرها، للاشتباه فى إبلاغهم إسرائيل معلومات تسببت فى اغتيال 3 من قادة الحركة، أمس الأول. ويستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، الرئيس الفلسطينى محمود عباس. وأعلنت أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية عن مرحلة جديدة لمحاربة المشبوهين والعملاء فى قطاع غزة، أطلقت عليها مرحلة «خنق الرقاب». ونقل موقع «المجد الأمنى» عن مصدر كبير قوله: «فى ظل الوضع الميدانى والتطورات الخطيرة التى تجرى على الأرض، صدرت قرارات صارمة بالبدء بمرحلة خنق رقاب العملاء والتعامل الثورى مع المشبوهين والعملاء فى الميدان، مع ضرورة عدم التهاون مع أى محاولة لخرق الإجراءات الأمنية التى فرضتها المقاومة». من جهة أخرى، كشفت مصادر إخوانية ل«الوطن» عن أن حركة حماس تشهد انقساماً داخلياً بين قياداتها، خلال الأيام الماضية، بشأن المبادرة المصرية للتهدئة؛ حيث يدعم فريق، بقيادة موسى أبومرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى للحركة، الجهود المصرية، بينما يرفض الفريق الثانى، بقيادة «مشعل»، رئيس المكتب السياسى للحركة، الوساطة المصرية، رغبةً فى تفويت الفرصة على قيادة مصر للمفاوضات.