تشييع جنازة زوجة سفاح الفيوم عقب وفاتها متأثرة بإصابتها بطلق ناري

شيّع أهالي قرية فيديمين التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، مساء اليوم الجمعة، جنازة «نسمة سامي» الضحية الثالثة في واقعة مجزرة الفيوم، والتي توفيت متأثرة بإصابتها بطلقات نارية في الوجه والصدر والبطن، ليرتفع عدد وفيات المذبحة إلى ثلاثة أشخاص، وتلحق بطفلها آدم «3 أعوام» وشقيقتها رحمة «24 عامًا».
وكانت «نسمة» لقيت مصرعها فجر أمس الخميس، ولكن تأخر التصريح بخروج جثمانها من قصر العيني، حتى يتم معاينتها، وتشريحها، وجرى نقل جثتها إلى مشرحة زينهم وتم تشريحها بمعرفة الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، ثم جرى التصريح بدفنها، فغسلتها إحدى المتطوعات في المشرحة، ثم تم نقلها إلى محافظة الفيوم، مساء اليوم، لدفنها بجوار طفلها وشقيقتها.
وكانت محافظة الفيوم، شهدت مذبحة بشعة السبت الماضي، حيث أقدم زوج على إطلاق النيران على زوجته وأطفاله وشقيقة زوجته وحماته، ما أسفر عن مصرع زوجته وطفلهما وشقيقة زوجته التي هي زوجة شقيقه في نفس الوقت، كما أصيبت حماته بشلل نتيجة إصابتها في ظهرها، وإصابة طفله مروان «6 أعوام» بطلقات نارية بالفخذ، ومي «8 أعوام» بإصابة طفيفة.
وهرب عمرو الربعاوي مرتكب الواقعة عقب جريمته، واختبئ بمنزل قديم ملك لوالده، وتمكنت قوات مباحث مركز شرطة سنهور، برئاسة الرائد محمد عشري رئيس مباحث سنهور، من تحديد مكان اختباء المتهم، وتم تشكيل فريق أمني لضبطه.
وحاوطت قوات الأمن المنزل، وقامت بتأمين المدنيين، وحينما رآهم المتهم أطلق عليهم وابلًا من الرصاص ليتمكن من الهرب، وبادلته قوات الأمن إطلاق النيران، ثم أطلقوا عليه القنابل المسيلة للدموع لمنعه من الهروب، واقتحم العميد محمد عمار زناتي قائد قوات الأمن المركزي منزل المتهم وواجه، لكنه استشهد خلال محاولة ضبط المتهم.
وقُتل سفاح الفيوم في معركته مع الشرطة، وجرى نقل جثته إلى مستشفى الفيوم العام، ثم تم التصريح بدفنه، وشيعت أسرته جثمانه دون حضور العزاء.