ارتفع عدد ضحايا مذبحة الفيوم إلى 4 أشخاص، بعد وفاة نسمة سامي أحمد، 30 عاماً، زوجة المتهم، ووالدتها بدرية رياض، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، متأثرتين بإصابتهما بطلقات نارية، الأولى في الوجه والبطن، والثانية في الظهر والكتف، فيما ترقد الابنة، 6 أعوام، في المستشفى تصارع الموت عقب إصابتها بطلق ناري بالفخذ. وجاءت وفاة الزوجة ووالدتها عقب ساعات قليلة من دفن جثمان شقيقتها رحمة، 25 عاماً، والتي توفيت فور إطلاق النار عليها، وابنها، 3 أشهر، ونُقل الجثتين لمشرحة مستشفى الفيوم العام، لحين إصدار تصريح من النيابة بدفنهما. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد أسامة أبو الليل مأمور مباحث مركز سنهور، يفيد قيام مدمن له سوابق يدعى عمرو ناصر الربعاوي بإطلاق النيران على زوجته وأبنائه وشقيقتها ووالدتها، ما أدى إلى مصرع أحد أبنائه وشقيقه زوجته، فيما جرى نقل الآخرين إلى مستشفى الفيوم العام في حالة حرجة، وفر المتهم هارباً. وأفادت التحريات الأولية التي أجراها الرائد محمد عشري رئيس مباحث مركز سنهور، بأنّ الجاني مدمن مواد مخدرة متنوعة، وأن حالته تدهورت فاضطرت أسرته إلى إدخاله مصحة للعلاج من الإدمان لكنه فر هارباً، وتشاجرت معه زوجته وطلبت منه العودة إلى المصحة وحينما رفض اصطحبت أبنائها وذهبت إلى منزل أسرتها، فذهب المتهم إليها محاولاً إعادتهم إلى المنزل، وحينما رفضت أسرتها عودتها خوفاً عليها وعلى أبنائها منه، أحضر بندقية آلية وأطلق النيران على زوجته ووالدتها وشقيقتها وطفليه، ما تسبب في وفاتهم جميعاً عدا طفلته ذات ال 6 أعوام. ويكثف ضباط مركز شرطة سنهور جهودهم لضبط المتهم الهارب، وتقديمه للعدالة لينال عقابه.