«جامعة زويل» تفتح باب القبول للعام الدراسي «2021/2022»

أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، فتح باب القبول بجامعتها لكافة الطلاب الراغبين في التسجيل من الحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات أجنبية وكذا الثانوية الأزهرية.
وأوضحت مدينة زويل: «أن المقر الرسمي للمدينة الكائن بحدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة يستقبل على مدار أيام الاسبوع من الأحد إلى الخميس الطلاب الراغبين في الإلتحاق بالجامعة للعام الدراسي 2021/2022 حتي يوليو 2021 وذلك وفقا لمعايير القبول بالجامعة المعلنة عبر الموقع الرسمي للمدينة.
يجب اجتياز اختبارات القبول
وأفادت بأنه علي الطلاب المتقدمين لحجز أماكنهم إجتياز اختبارات القبول في الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات و اختبار اللغة الإنجليزية الخاص بتحديد المستوي وكذا المقابلة الشخصية.
بدء التقدم لاستقبال طلبات الدعم المادي والمنح
وأشارت الجامعة إلى بدء التقدم لاستقبال طلبات الدعم المادي والمنح للراغبيين، حيث تتميز الدراسة بالجامعة بتقديم برامج بينية حديثة تشمل تخصصات العلوم: «العلوم الطبية الحيوية، علوم النانو، علوم المواد، وفيزياء الأرض والكون».
كما تشمل برامج الهندسة: «هندسة تكنولوجيا النانو والالكترونيات النانوية، هندسة الطاقة المتجددة، الهندسة البيئية، هندسة الطيران والفضاء، هندسة الاتصالات والمعلومات».
ووفقا لبيان الجامعة فإن المدينة تعد صاحبة الأسبقية في منح درجات بكالوريوس في مجالات حديثة متقدمة تواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وأن جميع الدرجات التي تمنحها المدينة معتمدة من المجلس الأعلي للجامعات وتعترف بها النقابات المهنية.
تقدم الجامعة عدداً من المنح الدراسية للطلاب الأوائل باختبار القبول بالجامعة بالإضافة للدعم المادي لبعض الطلاب طبقا للموارد المتاحة، وأن معدل توظيف الخريجين بعد أقل من ثلاثة أشهر من تاريخ التخرج يتعدي 90٪، وأن خريجى جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل حققوا المركز الأول علي مستوي العالم في إختبارات تحديد المستوي في الدراسات العليا.
كما تمكنوا من الحصول علي منح دكتوراه كاملة في كبري الجامعات العالمية مثل «IT, Purdu, North Carolina, etc»، وهو ما يعد سابقة أن يتم قبول الطلاب في برامج الدكتوراه بعد البكالوريوس مباشرة دون الحاجة إلي دراسة أي مقرارت إضافية.
وتم توظيف عدد كبير من خريجي مدينة زويل في جمهورية مصر العربية وذلك في كبري الشركات العالمية، وقام بعض الطلاب بتأسيس الشركات الخاصة بهم، وأسهم الخريجون في علاج كثير من قضايا المجتمع في مجال البيئة والطاقة والصحة وغيرها.