سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرتضى منصور ل«الوطن»: «الألتراس» أخطر من الإخوان.. وهذه معركة دولة فى مواجهة الفوضى وزير الداخلية اتصل بى مرتين وقال: «اطمئن.. هنجيب المتهمين خلال ساعات»
قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، ل«الوطن»، إنه لا يستبعد تورط «أسامة» نجل محمد مرسى الرئيس المعزول، فى تحريض المتهمين، فى محاولة اغتياله فجر أمس أمام نادى الزمالك، واتهم «منصور» ممدوح عباس الرئيس الأسبق للنادى، وهانى شكرى عضو مجلس إدارة النادى المستقيل، بتمويل هذه المجموعات، وأضاف أن «عباس» يسهل لهم السفر لمتابعة المباريات الأفريقية ويدفع لهم أموالاً مقابل ارتكاب الجرائم، والهجوم على نادى الزمالك، وأنه سبق أن حرضهم على قتل العامرى فاروق، وزير الشباب السابق، أثناء مؤتمر صحفى له فى استاد القاهرة، وأن أحمد أبوبركة، ومحمد محسوب، الهارب، محاميان عن ممدوح عباس، وجميعهم شبكة متواصلة تريد التخلص منه، ومصالحهم واحدة. وتابع أن «محاولة اغتياله جاءت بسبب دوره فى معركة الدولة مع البلطجية من بعض أعضاء الألتراس الذين أحرقوا الجامعات، وشاركوا الإخوان فى المسيرات والاعتداء على الشرطة طوال السنوات الأخيرة». وأضاف: «سأواصل معركتى ضد البلطجية حتى النفس الأخير فى حياتى»، وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بتفعيل قانون الطوارئ لمواجهة هذه الظاهرة وحل روابط الألتراس، وحركة 6 أبريل التى تهدد المجتمع ولا تتوقف عن التحريض والعنف طوال الوقت، على حد قوله. وعن تفاصيل محاولة الاغتيال، قال «منصور»: «كنت أمام بوابة النادى حتى الثانية والنصف صباحاً، أشرف على تركيب كاميرات لرصد جرائم بعض أعضاء الألتراس الذين توعدوا بالهجوم علىَّ وعلى النادى، وكان معى الدكتور مصطفى عبدالخالق، وأحمد مرتضى منصور عضوا مجلس الإدارة، وعلاء مقلد مدير عام النادى، والكاتب الصحفى صالح رجب، وفور تحركى فوجئت بإطلاق الرصاص على سيارتى، وفوجئت بمرافقى يصرخ، وطّى دماغك فيه ضرب نار علينا فيه ضرب نار علينا، والحقيقة أن من أطلق الرصاص جبان، لأنى كنت فى المواجهة واستغل أننى أعطيت ظهرى وتحركت بسيارتى من المكان، والنيابة عاينت المكان، وتبين إطلاق 14 رصاصة خرطوش على السيارة وتحطم 3 سيارات أخرى بجوار النادى، والمتهمين كانوا فى سيارتين ملاكى، وهربوا بعد إطلاق الرصاص، وكاميرات باب النادى صورتهم.. وهييجوا يعنى هييجوا». وأضاف رئيس نادى الزمالك أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اتصل به مرتين أمس، وأكد له أن أجهزة الأمن وضعت خطة بحث قوية، وتتابع تحركات المتهمين وستلقى القبض عليهم خلال ساعات قليلة، وأكد أن من قام بمحاولة اغتياله هم نفس المجموعة التى هاجمت النادى قبل أسبوعين، وأصابت أحد العاملين وحطمت المبنى الإدارى، وأشار إلى إصدار النيابة قرار ضبط وإحضار لهم. وتابع «مرتضى»: «أنا بقول لأى واحد من الألتراس عايز ييجى النادى ويعتدى ويضرب ويبلطج: لازم يجيب أمه معاه عشان تشيل جثته وهى مروحة، وده تطبيقاً لمبدأ الدفاع عن النفس، أما عضو الألتراس اللى عايز يشجع ناديه فأهلاً بيه وده ناديه، ومفيش حد هيقرب منه، أما البلطجية بتوع الألتراس فأنا كفيل إنى أخلص عليهم، ولازم الدولة تقف جنبى لأن دى زى ما قلت مش معركتى لوحدى، دى معركة الدولة مع الفوضى والألتراس أخطر من الإخوان، وهم وراء كل المصايب اللى بتحصل فى البلد، ودمروا كرة القدم فى مصر». واختتم «منصور» قائلاً، إنه سيعقد مؤتمراً صحفياً اليوم يعلن فيها تفاصيل محاولة اغتياله، ومَن المحرضون وسيعلن أسماء المتهمين الذين قدمهم للنيابة، سواء الذين نفذوا أو الذين حرضوا على قتله، وإنه أدلى بأقواله فى محضر التحقيق بشكل مبدئى، وسيذهب اليوم إلى المستشار أحمد البقلى، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، للإدلاء بأقواله فى هذه الواقعة.