بدأت نيابة وسط القاهرة الكلية إجراء تحقيقات موسعة فى محاولة اغتيال مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك السابق، وأحد مرشحى رئاسة الجمهورية أول أمس فى ميدان التحرير، حيث تستمع النيابة الآن لأقوال منصور، الذى اتهم محمد البرادعى وأيمن نور منافسيه على منصب رئيس الجمهورية، باستئجار بلطجية لاغتيالة والتخلص منه قبل بدء الانتخابات. قال منصور إنه في أثناء عودته إلى المنزل فوجئ بمجموعة من البلطجية، استوقفوه فى ميدان التحرير وأجبروه على النزول من سيارته، ثم اعتدوا عليه بالضرب المبرح، واحدثوا إصابات بالغة في جسده، وقالوا له "عشان تحرم ترشح نفسك قدام البرادعي". وقدم مرتضي منصور للنيابة، أوراق ومستندات تم نشرها علي موقع "تويتر"، وتحمل تهديداً صريحاً له بالقتل، والتحريض علي اغتياله، ومن بينها موضوع تحت عنوان "حد يضرب مرتضي رصاصتين .. ونخلص منه"، وقال إنه ذهب إلي منزل رئيس مجلس الوزراء أمس، وأطلعه علي الملابس التي كان يرتديها وقت الحادث، وتوجد عليها آثار دماء. وقال مرتضي في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام": إن سبب الاعتداء عليه هو ترشيحه لرئاسة الجمهورية، واستنكر استخدام أعمال البلطجة والعنف مبكراً، قبل بدء الانتخابات، وأضاف بأن ما حدث له صورة مكررة للاعتداءات التي تعرض لها عمرو موسي مرشح الرئاسة في محافظة المنيا.