كشف محمد شبانة نجل شقيق العندليب الأسمر الراحل الفنان عبدالحليم حافظ بعض الأسرار في حياة عمه الراحل بمناسبة الذكرى ال43 لرحيله، وذلك خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري. عمي مكنش بيقول أي حاجة الأسرار التي كشفها شبانة عن عمه، يقول عنها «كان يبحث دائمًا عن الإجادة ومكنش يقول أي حاجة يغنيها كلمات، وحتى ألفاظه في حواراته كانت منتقاه وكان عايز يبسط كل حاجة اللحن والأداء والكلام وكله، ومرتين دخل اختبارات الاذاعة مرتين واترفض ولما اللجنة اتغيرت قبلته لجنة جديدة كان فيها عبدالوهاب وأم كلثوم». كان بيحب سعاد حسني لكن لم يتزوجها وأوضح شبانة أن عمه الراحل كان يحب السندريلا الراحلة سعاد حسني ولكنه لم يتزوجها قائلًا: «كان فيه حب بين عبدالحليم وسعاد حسني وعبدالحليم كان طالع من جرح وحبيبته توفاها الله اللي كان عايز يتجوزها ومقدرش يتجوزها وربنا توفاها بمرض وكان طالع مجروح ولقى الفنانة سعاد حسني ولقى إن محدش واقف جنبها فوقف جنبها وحب يوصلها لبر الأمان وعمل كده وأكيد حصل إعجاب وحب، لكن كان بيقول الجواز مش بس حب لكن حب وأشياء كتير جدا والحاجات دي كانت ناقصة حبهم عشان يتحول لزواج». انكسارين عاني منهم عبدالحليم حافظ وأشار إلى أن عبدالحليم واجه انكسارات في حياته: «أكبرها انكسار معاناته من الاشاعات الكتير اللي بتقول انه بيتمارض وفضلت معاه لحد قبل ما مات ب3 أيام، وكان بيقرأ الكلام ده وهو على سرير المرض، وقبل ما يموت ب3 أيام وكان بيقول ربنا يكفيهم شر المرض». شعر بالفخر في الأغاني الوطنية ولفت شبانة إلى أن عمه كان يحس بالفخر أثناء غنائه الأغاني الوطنية «في كل الأغاني الوطنية وأنه أرخ لتاريخ بلده والحقبة اللي عاشها بصوته وفضل يغني بعد النكسة احلف بسماها وبترابها وربنا مكسروش ووراه النصر في حياته وغنى صباح الخير يا سينا ومركبة عدت وريسنا ملاح». عاش مآساة وكان يبلعب في التراب يلاقي الفلوس وأشار شبانة إلى أن عمه عاش مآساة كبيرة قائلًا: «والدته توفيت وهي عندها 25 سنة وكان عبدالحليم في حضنها وماتت وهي بتدعي له ووالده مات وهو صغير حوالي 30 سنة وكان مزارع بسيط وكان بيأدن وبيصلي بالناس في زاوية في الحلوات وكان صوته حلو والناس بتسمعه في أذان الفجر وبالليل كان بيعمل شوية جلود ويبعها عشان أكل عيشه ووالدته ماتت وعمره 6 شهور وبعدها ب6 شهور مات أبوه، وكان وهو طفل بيلعب في التراب يلاقي عملة وفلوس».