استقبلت الجامعة البريطانية في مصر، طلابها للفصل الدراسي الثاني الذي بدأ السبت، بجميع كليات الجامعة البالغ عددها 11 كلية، وسط إجراءات احترازية صارمة وحملات توعية متنوعة ومكثفة ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، مع اتخاذ كل ما يلزم لمتابعة الوقاية من الفيروس داخل مجتمع الجامعة وجميع المرافق التابعة لها، وذلك انطلاقا من حرص مجلس أمناء الجامعة على صحة وسلامة الطلاب وجميع العاملين بالجامعة. وقال الدكتور يحيى بهي الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن مجلس الأمناء برئاسة السيدة فريدة خميس، وجه بتنظيم حملات تثقيفية حول الوقاية من الفيروسات بشكل عام و«كوفيد-19» بوجه خاص، بهدف نشر التوعية والتثقيف حول الأمراض المختلفة والفيروسات المنتشرة، وذلك من أجل إثراء المحصلة العلمية والثقافية للطلبة، فضلًا عن رفع المستوى الصحي لهم وكيفية الوقاية من فيروس كورونا، بالتعاون مع جميع الكليات، سعيًا لتحقيق أهداف الدولة الرامية إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين أبنائنا الطلبة وكافة فئات المجتمع. وأكد بهي الدين، أن الجامعة ستطبق نظام التعليم الهجين الذي يدمج بين النظام التعليمي التقليدي بما يضمن الحضور الفعلي للمحاضرات، وذلك مع تطبيق برنامج التعلم عن بعد من خلال المنصات الإلكترونية المتطورة التي تمتلكها الجامعة المواكبة لأحدث النظم العلمية والتعليمية في العالم. وأشار القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إلى التزام جميع الكليات بالجداول الدراسية طبقاً للنظام الهجين بداية من اليوم الأول للدراسة في الفصل الدراسي الثاني، لافتًا إلى أن الحكومة ممثلة في الوزارات المعنية تتعامل مع مجابهة ومواجهة هذا الفيروس باحترافية شديدة منذ بداية الأزمة. وأوضح بهي الدين، أن هناك تعليمات صارمة بمنح إجازة فورية لأي طالب مصاب بنزلة برد أيا كان نوعها حفاظاً على سلامة الجميع، لأن الوقاية جزء من العلاج، فضلاً عن أهميتها في التصدي لتغلغل وانتشار هذا المرض داخل المجتمع المصري حيث تولي القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على صحة المواطنين بشكل عام.