قال ماهر الطاهر عضو الوفد الفلسطينى المشارك فى مفاوضات الهدنة مع إسرائيل، إن المخابرات المصرية رفضت مناقشة طلب إسرائيلى بنزع سلاح المقاومة. وأضاف أن المشاورات ستظل متواصلة طوال أيام الهدنة الخمسة، لأن هناك أموراً أساسية لم يتم حسمها، من بينها الممر الآمن بين الضفة وغزة، لكن هناك نقاطاً تم الاتفاق عليها وأغلق باب النقاش حولها. وكشف مصدر فلسطينى مُطلع على سير المفاوضات أن وفد حماس الداخل كان أكثر ليناً خلال التفاوض من وفد حماس القادم من قطر. وقال عزام الأحمد: إن خالد مشعل طلب منه توجيه الشكر إلى القيادة المصرية، نيابة عن حركة حماس. فيما قال ممثل حركة «الجهاد الإسلامى» فى القاهرة زياد نخالة: إن «هناك ضمانات بفك الحصار عن قطاع غزة، وبناء ميناء بالقطاع وإعادة بناء المطار خلال شهر بعد توقيع الاتفاق». وأشارت «هآرتس» إلى أن «الحية» و«نخالة» أكدا أن الجانب الإسرائيلى حاول التلاعب بالألفاظ لتفريغ المطالب الفلسطينية من محتواها، وأضافا: «الوفد الفلسطينى بمساعدة الوسيط المصرى منعا أى محاولات للتلاعب من قِبل الجانب الإسرائيلى». وكشف أسامة شعث المحلل الفلسطينى، أن رد الجانب المصرى على نزع سلاح المقاومة كان: «إذا أردت أن تسحب سلاح المقاومة، فيجب سحب سلاحك أولاً لأنك أنت المُحتل».