أكد قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة، أنه تم تشكيل الوفد الفلسطيني الموحد بقرار من الرئيس محمود عباس، حيث سيتوجه ظهر اليوم، الجمعة، إلى القاهرة لبدء المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي عبر الوساطة المصرية. وقال أبو ليلى، في تصريح خاص اليوم لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله، إن الوفد يضم جميع فصائل المقاومة وأيضا ممثلين للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، حيث يضم حوالي 12 شخصا من بينهم عزام الأحمد، وماجد فرج، وماهر طاهر، وبسام صالحي، وموسى أبو مرزوق عن حماس وزياد نخالة عن الجهاد، وكذلك عدد من القيادات بغزة، وأضاف أن تلك الأسماء غير مؤكدة حتى الآن نظرا لأن مشاركتهم ستتوقف على يستطيع منهم الخروج من قطاع غزة. وأضاف قيس عبد الكريم - وهو أحد أعضاء الوفد - أن الوفد سيعمل بالقاهرة بناء على ورقة تم التوصل إليها ما بين مختلف القوى الفلسطينية بما في ذلك حركتا حماس والجهاد الإسلامي، تحدد المطالب الفلسطينية والعناصر الضرورية التي لابد من توافرها من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم وتمديد الهدنة الإنسانية التي أعلنت من قبل الأممالمتحدة والولايات المتحدةالأمريكية. وعن دور مصر في المفاوضات المرتقبة اليوم، أشار إلى أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ستكون غير مباشرة بوساطة مصرية، حيث ستقدم مصر اقتراحات وستعمل على التقريب بين الطرفين، لافتا إلى أن الآليات الواردة في المبادرة المصرية بالشق الثالث يمكن أن تكون هي اللأساس لتطوير الدور المصري بالتحديد في هذه العملية التفاوضية. يشار إلى أن الشق الثالث من الآليات الواردة بالمبادرة المصرية يقول " يلتزم الطرفان بعدم القيام بأي أعمال من شأنها التأثير بالسلب على تنفيذ التفاهمات، وتحصل مصر على ضمانات من الطرفين بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ومتابعة تنفيذها ومراجعة أي من الطرفين حال القيام بأي أعمال تعرقل استقرارها".