رشا إسحاق: «حياة كريمة» أعادت الأمل للقرى الأكثر فقرا خاصة في الصعيد

قالت الدكتورة رشا إسحاق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن هناك نسبة كبيرة من المواطنين لا تصل مياه الشرب إلى المناطق التي يقطنون فيها، وأيضا الصرف الصحي، كما أن بعض القرى محرومة تماما من التعليم، ونقص شديد في الخدمات الصحية، وبالتالي فإنها تعاني من نسبة من الأمية التي تعتبر بيئة حاضنة للفكر المتطرف، لافتًا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» أعادت الأمل للقرى الأكثر فقرًا، وبخاصة في صعيد مصر، الذي كان محروما لفترة طويلة ويعاني من الفقر.
وأضافت «إسحاق» في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «من هنا انطلقت فكرة مبادرة حياة كريمة، في عام 2019، عندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، إشارة البدء لتوفير احتياجات الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا».
وتابعت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ: «المبادرة قدمت خدمات في جميع المجالات، بالصحة والتعليم والسكن والصرف الصحي وشبكات الغاز الطبيعي والكهرباء وشبكات الطرق، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير مراكز الشباب في كل قرية، وهو ما سيؤدي إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطنين».
وأردفت الدكتورة رشا إسحاق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ: «الرئيس السيسي، قال إن أزمتنا لم تكن في التمويل، لكن في سرعة الأداء والتطوير في الوقت المحدد، وبالفعل فإن مبادرة حياة كريمة، أعادت الأمل للقرى الأكثر فقرًا، وبخاصة في صعيد مصر، الذي كان محروما لفترة طويلة ويعاني من الفقر، إذ تستهدف تغطية كل الريف المصري والمناطق العشوائية في الحضر، حتى تكون انتهت من عملها خلال السنوات الثلاث المقبلة، وسيبلغ عدد المستفيدين 50 مليون مواطن، معظمهم من شريحة الشباب».