قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة "سكن كريم" تأتي في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية للمناطق المحرومة، حيث تستهدف توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه الشرب النقية، والصرف الصحي، وترميم أسقف لمنزل الأسرة لكفالة حقها في العيش في سكن كريم، باعتباره حقًا من حقوق الإنسان الأصيلة. أضافت أن المبادرة تستهدف ثلاث محافظات بالصعيد، هي الأكثر فقرًا، وهي أسيوط وسوهاج وقنا، وذلك كمرحلة أولى في برنامج استهداف بيئي واجتماعي لتوفير وتحسين خدمات البنية التحتية للأسر والمجتمعات الفقيرة، والفئات الأولى بالرعاية، وذلك من خلال قواعد بيانات برنامج تكافل وكرامة والضمان. وأوضحت "والي"، أن المبادرة من المخطط أن يتم تنفيذها بالشراكة مع عدد من الوزارات المعنية والقطاع الخاص، والجمعيات الأهلية، والمجتمعات المحلية المستهدفة، من أجل توفير خدمات الصرف الصحى ومياه الشرب للأسر والمجتمعات المحلية الفقيرة فى صعيد مصر. يذكر أن مبادرة سكن كريم تهدف إلى التحسين المُستدام للأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة، وبصفة خاصة أسر "تكافل وكرامة"، وتحسين البنية التحتية لمنازلهم ليكون كريمًا آمنًا، في محافظات الجمهورية المختلفة، وطبقًا لمنهجية الاستهداف التي يتبناها برنامج تكافل وكرامة. تبدأ المرحلة الأولى في خطة تنفيذ مبادرة "سكن كريم" في أفقر ثلاث محافظات فى صعيد مصر، وهي أسيوط وسوهاج وقنا، على أن يبدأ العمل أولًا في المراكز التي يتوفر فيها شبكات صرف صحي رئيسية، وهي 9 مراكز وتشمل 19 قرية، بإجمالي 457,55 أسرة مستهدفة في هذه القرى، التي لا يتوفر فيها إحدى الخدمات الأساسية أو أغلبها. ومن المستهدف أن يحقق البرنامج، بنهاية ديسمبر 2017، توفير خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب وأسقف المنازل لأسر تكافل وكرامة في 19 قرية في 9 مراكز في محافظاتأسيوط وسوهاج وقنا، وبنهاية ديسمبر 2018 توفير خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب ومنازل آمنة لجميع القرى التي تبلغ نسبة الفقر بها 50% فأكثر في محافظات الوجه القبلي.