قال الدكتور رمضان عرفة، مدير عام بالهيئة العامة للاستعلامات في القليوبية، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير القرى المصرية تمثل طوق النجاة لهم من المشاكل التى يعانون منها، وحلم طال انتظاره منذ سنوات طويلة، لافتا إلى أن المبادرة عكست اهتمام الرئيس بالقرى التى عانت من التهميش لسنوات طويلة، مشيراً إلى أنه لم يسبق لأي حكومة أن تصدت لتطوير الريف المصرى بالكامل الذى يعيش فيه حوالى 57% من السكان من خلال رصد موازنة غير مسبوقة بقيمة 515 مليار جنيه. وأضاف عرفة أنه تقرر تشكيل وحدة بالإدارة العامة لإعلام القليوبية لإستطلاع آراء الأهالي فى مشروعات تطوير القرى ورصد مقترحاتهم عن قرب ليشارك المواطنون فى وضع خارطة تطوير قراهم وتوفير الحياة الكريمة لهم ومد شبكات البنية التحتية وتوفير الخدمات المتميزة لنحو 36 قرية و148 عزبة بالمشروع القومى لتنمية وتطوير قرى القليوبية ضمن 1500 قرية مصرية كمرحلة أولى. وأشار مدير عام إعلام القليوبية إنه سيتم تنظيم العديد من الندوات الحوارية مع أهالى قرى القليوبية التي دخلت المشروع لرصد احتياجاتهم وإرسالها للمختصين. في وقت سابق، إستعرض عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، الإجراءات التحضيرية والتنفيذية للمبادرة القومية «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير وتنمية 1500قرية ريفية كمرحلة أولى على مستوى محافظات الجمهورية لتحقيق تنمية مستدامة في الريف المصري وتوفير فرص عمل للشباب. ويبلغ عدد القرى ضمن المبادرة بشبين القناطر، 36 قرية و148 عزبة وتابع، ويشمل التطوير كافة القطاعات الخدمية، لاسيما قطاع البنية التحتية من خلال استكمال مشروعات الصرف الصحي والمياه والغاز والكهرباء والصحة والتعليم والأبنية التعليمية وجميع الأنشطة الرياضية والثقافية وجميع الخدمات التي يحتاج إليها المواطن ليعيش حياة آدمية كريمة. وأكد المحافظ، خلال الاجتماع، على أهمية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كونها تستهدف في المقام الأول بناء المواطن المصري، وتقديم كافة الخدمات له بشكل حضاري وفقاً لخطة الدولة الاستراتيجية ورؤية مصر 2030