ينظم منتدى الشرق الأوسط للحريات، وقفة احتجاجية، بعد غد السبت، بمشاركة التضامن المصري الديموقراطي، والتضامن القبطي الدولي، أمام سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لمطالبة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، بدعوة مجلس الأمن الدولي، للانعقاد من أجل إنهاء التطهير العرقي للمسيحيين في العراق، وإنقاذهم من القتل والتهجير، على يد تنظيم "داعش". يأتي ذلك بالتزامن مع مظاهرة ستنظمها، في نفس التوقيت، منظمة التضامن القبطي (كوبتك سوليدرتى)، بالتنسيق مع الجنة الشرق أوسطية لمسيحيي الشرق، التابعتين لأقباط المهجر بالولايات المتحدةالأمريكية، أمام البوابة الرئيسية للبيت الأبيض؛ احتجاجا على ما يحدث للمسيحيين في العراق من قتل وتطهير عرقي. فيما دعا مجلس كنائس الشرق الأوسط، حكومات الدول والرأي العام العالمي، والجماعات الروحية والدينية الإسلامية والمسيحية، للضغط على الحكومات للتدخل ومنع محاولات تهجير المسيحيين في العراق. ودعا الأب ميشال جلخ، أمين عام المجلس، في بيان، اليوم، من وصفهم ب"ذوي الإرادات الطيبة"، والمؤمنين من كل الديانات، من أجل الصلاة لكي ينقذ الله شعب العراق وبخاصة مسيحييه الذين يساقون كالخراف. في سياق آخر، قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أجرى مساء أمس، اتصالا هاتفيا بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتهنئته بعيد الفطر المبارك. وأضاف "حليم" في بيان له، أن البابا وجه التهنئة إلى المسلمين في مصر وجميع مشايخ الأزهر بتلك المناسبة، واعدا الطيب بزيارته في مقر المشيخة فور عودته من رحلته العلاجية التي يقوم بها حاليا إلى النمسا، للعلاج من آلام الظهر التي يعاني منها. وأشار "حليم" إلى أن شيخ الأزهر تمنى الشفاء العاجل للبابا، والعودة سالما إلى أرض الوطن.