غادر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى مدينة «جدة» السعودية، مساء أمس الأول، بعد ختام زيارة قصيرة إلى الرياض استمرت عدة ساعات، التقى خلالها العاهل السعودى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تناول خلالها تطورات الأوضاع فى قطاع غزة. وقال مصدر سعودى لوكالة «رويترز»، قبل مغادرة «تميم»: إن «الملك عبدالله يخطط لإبلاغ أمير قطر بأن كل جهود الوساطة (لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة)، يجب أن تمرر عبر مصر». وأضاف أن «التعامل مع قضايا الفلسطينيين دائماً، وسيظل دائماً، دور مصر التاريخى، وستُبلّغ قطر بأن تبقى بعيدة». من جهتها، نقلت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» عن مصدر سعودى مسئول قوله إن «زيارة الأمير تميم إلى السعودية أتت بعد يوم واحد من زيارة وزير الخارجية العمانى (يوسف بن علوى)، ولديه مقترح بأن بعض أعضاء دول مجلس التعاون الخليجى الست كانت تتباحث تعليق عضوية قطر من المجلس». وفى اتصال ل«الوطن»، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشورى السعودى، الدكتور عبدالله العسكر، إن زيارة «تميم» إلى السعودية لم تكن مدرجة رسمياً، وهى زيارة شخصية، ولا علاقة لها بقرار سحب السفير السعودى من الدوحة. وأضاف: «قرار عودة السفير إلى الدوحة مرتبط بوثيقة اتفاق الرياض، التى بها بنود واضحة وثابتة، تلزم الدوحة بعدم التدخل فى شئون دول مجلس التعاون».