كرم برنامج "مساء الخير يا رمضان" والذي يقدمه أحمد شوبير، على فضائية "سي بي سي تو"، أمس، عائلة الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس، وهما نجلاه محمد وأحمد. قال أحمد فؤاد المهندس، الابن الأكبر، إن والده والملقب بالأستاذ، كان شخصًا غاية في الجدية ويعتبر أولاده أصدقائه ويناقشهم في كل الأمور، موضحًا أن أهم نصيحة كان ينصحه بها هي احترام الإنسان لنفسه حتى يحترمه الناس، وقال إن أكثر ما كان يغضبه الضوضاء وكان مزاجي إلى حد كبير. وأضاف أن عشق فؤاد المهندس الأوحد والأول هو المسرح، فكان يصرف من إيرادات السينما على المسرح، مشيرًا إلى أن هذا الجيل كان عاشقًا للفن. وعن نجاح الفوازير وتوتر العلاقة بينه وبين عبدالمنعم مدبولي بسببها، نفى نجله أحمد ذلك، وقال إنها عشرة عمر من أيام "ساعة لقلبك"، فكيف يحدث خلاف أو زعل. وعن علاقة الأستاذ بعادل إمام، قال إنه لم يكن لديه مشكلة في العمل مع الأجيال التي سطع نجمها على يديه، ويعلم أن هذه هي سنة الحياة ويؤمن بتواصل الأجيال. فيما قال محمد فؤاد المهندس، الابن الاصغر، إنه كان يشعر فقط بأنه أب عندما ينهره على خطأ معين، ولكنه كان سريعًا ما يهدأ، لأن قلبه قلب طفل، فكان يبكي متأثرًا عند تعرض العائلة للمشكلات التي لا يجد لها حلًا او رحيل أصدقائه أو عزيز لديه. وأضاف نجل الأستاذ، انه كان قليل الخروج من المنزل، ولكن أصدقائه حسن مصطفى وبهجت قمر ومحمد أبوداوود، كانوا يتواصلون معه بشكل دائم. وتابع، أن محمد عبدالوهاب لحن للمهندس أكثر من لحن، منها اللحن الشهير "أنا واد خطير"، ولم يكن يفطر في رمضان خارج المنزل إلا في منزل عبدالوهاب، وكان عبدالوهاب لا ينام إلا على فصل من مسرحية لفؤاد المهندس، وقال إن سناء يونس في مسرحية "سك على بناتك" كانت لا تمل من ضرب الأستاذ لها، وتم تعلية المشهد والمبالغة فيه بأسلوب "الفارس" لإضحاك الناس.