أعلن سامي عبد الصادق، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، إطلاق مبادرة تهدف تسوية ديون المتعثرين، لتمكين العملاء المتعثرين في القطاع من التعامل مجددا مع القطاع المصرفي والعودة للعمل والإنتاج، وهو الأمر الذي سيسهم لتوفير فرص عمل، تنفيذا لتوجيهات البنك المركزي المصري. تشمل المبادرة 328 ألف مزارع وأضاف «صادق»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أن المبادرة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في مصر، ودعم مئات الآلاف من صغار المزارعين المتعثرين بقروض لدى البنوك، وتشمل المبادرة 328 ألف مزارع بإجمالي مديونيات بلغت 6.3 مليار جنيه من بين أصل 3.9 مليار جنيه، والباقي كفوائد. هنسقط عنهم أي مديونية وأوضح أن المبادرة تنقسم إلى شريحتين، الأولى سيستفيد منها 307 آلاف عميل بمديونيات تصل ل25 ألف جنيه كأصل للدين، وتمثل كل المديونيات لهؤلاء 425 مليون وفوائد 226 مليون جنيه، وسيتم إسقاط كامل لمديونياتهم بالأصل والفوائد: «هنسقط عنهم أي مديونية، وممكن يروح أي بنك ياخد أي قرض، ومش عليهم أي تعليق من البنوك». إعفاء العملاء من الفوائد بشكل كامل أكد أنه بالنسبة للعملاء التي تزيد أصل ديونهم عن 25 ألف جنيه وصولا ل10 مليون جنيه، فبلغوا نحو 21 ألف عميل بمديونيات وصلت ل3.5 مليار جنيه وفوائد وصلت ل2.2 مليار جنيه: «دول هيتدرسوا حالة حالة، والقرار أننا هنشيل الفوائد عن أي عميل كاملة». وأشار إلى أن البنك سيتنازل عن كل القضايا بينه وبين أي عميل مديون، لتوفير إتاحة التعامل مع أي بنك على حده، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية لإسقاط القضايا ضدهم.